كشف مسؤول القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، عيسى بيدل، أمس، أن الجهاز المكلف بالحركة المرورية بصدد تقييم النتائج المترتبة عن استعمال المركبات المموهة لمراقبة حركة المرور بالعاصمة، مما يجعل ذات المصالح تفكر في تعميمه على مستوى الطريق السيار للحد من مآسي حوادث المرور التي تحصد مئات الأرواح.
وقال ذات المسؤول على هامش تنصيبه لقائد مجموعة الدرك بعين الدفلى عبد الحفيظ هامل، إن استعمال كل الوسائل أمام إرهاب الطرقات لم يعط النتائج المرجوة بالنظر إلى ما تخلفه هذه الظاهرة من مأس اجتماعية وفاتورة غالية.فالعمل الوقائي والحفاظ على مستعملي الطريق يجعل التفكير في استعمال السيارات المموهة فور الوصول إلى تقييم النتائج التي تمنحها هذه المبادرة ممكنة مستقبلا لتعميمها على مستوى الطرقات الوطنية خاصة الطريق السيار شرق -غرب الذي يحصد عشرات الأرواح رغم الإجراءات الوقائية التي تقوم بها فرق الدرك.
وبخصوص التغطية الأمنية بالبلديات، فإن مصالحه تعكف على تجسيد عدة مشاريع تتعلق بإنجاز مقرات لفرق الدرك على مستوى 6 بلديات بعين الدفلى منها واحدة تم فتحها ببلدية عين الأشياخ، وفي انتظار تسليم هذه المقرات كلفت فرق تابعة لأقاليم هذه البلديات بعملية التغطية الأمنية والتكفل بالخدمة التي يحتاجها المواطن.
وبخصوص احترافية المصالح، أوضح أن قيادة الدرك التي تسهر على التكوين العالي الذي أساسه العلم والأخلاق وحب الوطن تعمل وفق البرامج والنتائج المضبوطة وتوفير الإمكانيات لتجسيد هذه الإحترافية ميدانيا يقول العقيد عيسى بيدل، الذي اعتبر محاربة الجريمة أمرا لا تخوضه مصالحه لوحدها بل على الأسرة والمحيط الجمعوي أن يؤدي دوره رفقة كل شرائح المجتمع يضيف ذات المسؤول الأمني .
القائد الجهوي للدرك بالناحية الأولى من عـين الدفلى
سيــارات مموّهـــة لمحاربـــة إرهــاب الطـرقات
عين الدفلى/ و.ي. أعرايبي
شوهد:227 مرة