أكد وزير السكن والتهيئة العمرانية عبد المجيد تبون، أمس، في ثاني يوم من زيارته الميدانية لقسنطينة، أن عملية الترميم وإعادة الاعتبار لبنايات المدينة القديمة بالولاية، ستخضع لعملية تصنيف يحدد على إثرها ما هو قابل للعملية أو الهدم.
وقال تبون، إن كل البنايات التي لها ارتباط وثيق بالتاريخ الجزائري ستخضع، رغم حالتها التقنية، لعملية ترميم وإعادة تأهيل، مشيرا إلى أن التطور الحاصل في نوعية البناءات الساري إنجازها مؤخرا بفضل خريجي الجامعات الجزائرية من مهندسين معماريين ومدنيين.
وذكر تبون من جهة أخرى، أن النوعية مرتبطة بالمادة المتوفرة أيضا، قائلا في ذات الشأن “الشروع في إنشاء 5 مصانع للإسمنت، ثلاثة منها طور الإنجاز وإثنان تنطلق مع بداية سنة 2015 وهي المصانع التي ستغطي ما يتم استيراده من مواد البناء، خاصة وأن الإنتاج الوطني يقدر بـ18 مليون طن والاستهلاك يزيد عليها بما يتراوح ما بين مليون ومليونين ونصف طن من الإسمنت يتم استيرادها.
وعلى هامش الندوة الصحفية التي نشطها، توقف عبد المجيد تبون عند المشاكل التي تطرح بالمدينة الجديدة علي منجلي، في مقدمتها غياب المرافق الضرورية، واعدا بحلها من خلال برنامج إنجاز مرافق تكميلية والمتعلقة أساسا بالمرافق الأمنية والتعليمية والصحية.
واعترف الوزير بأن المدينة الجديدة كانت “غلطة فادحة”، باعتبار أنها لا تتمشى وقوانين العمران، والوزارة تعمل اليوم جاهدة على تدارك الوضع بحلول، خاصة وأن المدينة تتضمن قطبا جامعيا ضخما وهو ما يجعل التفكير في إعطاء إطار قانوني وإداري وتسير من طرف مجلس بلدي أو إداري يعيد المنطقة إلى إطارها العمراني الطبيعي المتوفر على كل المقاييس الحضرية التي لا يمكن إهمالها أو القفز عليها مستقبلا مهما كانت الأحوال.
أعلن أن تشييد المدينة الجديدة بقسنطينة خطأ
تبون يكشف عن برنامج تكميلي لإنجاز المرافق بعلي منجلي
قسنطينة: مفيدة طريفي
شوهد:257 مرة