طباعة هذه الصفحة

استقبله رئيس الجمهورية.. سفير حاضرة الفاتيكان:

العلاقات المتينة بين الفاتيكان والجزائر ستتوسع لتشمل عديد المجالات

 مواصلة الجهود لا سيما العلاقات الإنسانية وما تعلق بالتنميـــة الاجتماعيــــة

 مبادرة الجزائر بيوم العيش معا في سلام رائعة ونشجع على تكريسها بقوة وعزيمة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، سفير حاضرة الفاتيكان، السيد كوريان ماثيو فايالونكال، الذي أدى له زيارة وداع عقب انتهاء مهامه بالجزائر، حسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية.
حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام والمستشار لدى رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون الدبلوماسية عمار عبة.
 وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، أكد سفير حاضرة الفاتيكان بالجزائر، أن العلاقات المتينة بين الفاتيكان والجزائر ستتوسع لتشمل عديد المجالات، لاسيما العلاقات الإنسانية والاجتماعية.
 وقال فايالونكال: «أنا متأكد أن العلاقات المتينة بين الفاتيكان والجزائر ستتواصل وأن الجانبين سيواصلان الجهود لتكثيفها في عديد المجالات، لاسيما العلاقات الإنسانية والاجتماعية وما تعلق بالتنمية الاجتماعية».
 في ذات السياق، تقدم السفير بشكره الخالص لرئيس الجمهورية على «الحديث الراقي» الذي جمعه به خلال هذا اللقاء، بمناسبة انتهاء مهمته بالجزائر بعد أربع سنوات، معربا عن «امتنانه للسلطات الجزائرية وللشعب الجزائري وكذا للكنسية الكاثوليكية بالجزائر على الدعم والتعاون، مما سمح لي بإتمام المهمة التي كلفني بها البابا فرانسوا».
 كما خص بالشكر والامتنان أيضا رئيس الجمهورية على رسالة التعزية التي بعث بها إلى الفاتيكان بمناسبة مراسم جنازة الراحل البابا فرانسوا وعلى «العبارات الراقية التي قاسمني إياها بخصوص البابا الجديد ليون الرابع عشر الذي كانت له فرصة زيارة مدينة عنابة سنة 2013». من جهة أخرى، حيّا سفير حاضرة الفاتيكان «المبادرة الرائعة التي تقدمت بها الجزائر لدى الأمم المتحدة والمتعلقة بيوم العيش معا في سلام»، مؤكدا أنه يشجع على «تكريسها بكل قوة وعزيمة».
 واختتم فايالونكال تصريحه: «سأغادر هذا البلد الجميل بكثير من الذكريات وتجربة ثرية، خاصة من خلال لقاءاتي بالعديد من الشخصيات التي التقيتها في زياراتي عبر هذا البلد وكلها شواهد على كرم الضيافة الذي يتميز بها الشعب الجزائري».