طباعة هذه الصفحة

خلال تصريح مشترك مع نظيرته السلوفينية.. رئيس الجمهورية:

الجزائـر بلد موثوق.. وتوافـق تــام مع سلوفينيـا

 مستعدون لتلبية كل متطلبات هذا البلد الصديق من الغاز 

اتفاق حول ملفات الهجرة غير الشرعية والذكاء الاصطناعي والفضاء والمياه والبيئة 

المجال مفتوح لعلاقات قوية ونموذجية وسنرفع مبادلاتنا التجارية والاقتصادية 

لا يمكن لبلادنا أن تتأثر بأي تغييرات في المستقبل 

سلوفينيا تملك عدة قدرات يمكن لشبابنا الاستفادة منها 

مواقف شجاعة ونزيهة لسلوفينيا تجاه فلسطين وقضية الصحراء الغربية 

بلادنا دولة مسالمة وشغلها الشاغل إحلال السلم بالمنطقة والعالم 

منذ استقلالنا ونحن نقوم بجهود تطبعها السلاسة والتفاهم بالحوار بعيدا عن العنف من أجل تسوية عدة أزمـات

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بليوبليانا، وجود توافق تام بين الجزائر وسلوفينيا حول كافة الملفات، مبرزا استعداد الجزائر لتلبية كل متطلبات هذا البلد الصديق من الغاز.
وعقب محادثات جمعتهما، قال رئيس الجمهورية في تصريح مشترك مع نظيرته السلوفينية، السيدة ناتاشا بيرتس موسار، «تبادلنا الآراء مع رئيسة جمهورية سلوفينيا وهناك اتفاق تام في كل المواضيع، انطلاقا من الهجرة غير الشرعية، الذكاء الاصطناعي، الفضاء، المياه والبيئة».
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن «المجال مفتوح من أجل علاقات قوية ونموذجية، بين دولة أوروبية (سلوفينيا) ودولة مغاربية وإفريقية (الجزائر)».
وبعد أن أشار إلى أن سلوفينيا «تملك عدة قدرات يمكن لشبابنا الاستفادة منها»، أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر «بلد موثوق، كما أنها مستعدة لتلبية كل متطلبات سلوفينيا فيما يخص الغاز»، مضيفا بأنه «لا يمكن لبلادنا أن تتأثر بأي تغييرات في المستقبل».

مواقف شجاعة ونزيهة وشرف كبير

ونوّه رئيس الجمهورية، بذات المناسبة، بـ «المواقف الشجاعة والنزيهة لجمهورية سلوفينيا تجاه القضية الفلسطينية». مضيفا، أن سلوفينيا «أول دولة أوروبية تعترف بدولة فلسطين وهو شرف كبير ونتمنى أن تكون قدوة لباقي الدول»، منوها بمواقفها تجاه قضية الصحراء الغربية.
وبهذا الخصوص، جدد رئيس الجمهورية رغبته في «إيجاد حل يرضي الطرفين، تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة ويقر بحق تقرير مصير الشعب الصحراوي عن طريق تنظيم استفتاء تقرير المصير».

الجزائر دولة مسالمة

كما أكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر دولة مسالمة وشغلها الشاغل هو إحلال السلم في المنطقة وفي البحر الأبيض المتوسط والعالم.
وقال رئيس الجمهورية في التصريح مشترك مع رئيسة جمهورية سلوفينيا، عقب المحادثات التي جمعت بينهما، أنه «بالرغم مما يقال هنا وهناك، إلا أن الجزائر دولة مسالمة، شغلها الشاغل هو إحلال السلم في المنطقة وفي البحر الأبيض المتوسط وفي كل بقاع العالم».
وأضاف رئيس الجمهورية: «منذ استقلالنا ونحن نقوم بجهود تطبعها السلاسة والتفاهم عن طريق الحوار، بعيدا عن العنف، من أجل تسوية عدة أزمات».
كما لفت الرئيس إلى أن السياسة الخارجية للجزائر «قريبة جدا من تلك الخاصة بجمهورية سلوفينيا»، ليتابع: «نتمنى دوام علاقاتنا الممتازة مع هذا البلد الصديق وسنعمل على رفع مبادلاتنا التجارية والاقتصادية في المستقبل القريب».