كل ولايات الوطن ستكون في أريحية في مجال تخزين الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري 2024-2025، بحسب ما أكده الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، أمس، من سطيف.
أوضح المسؤول، في تصريح للصحافة قبيل إشرافه رفقة والي سطيف مصطفى ليماني، على أشغال اللقاء الجهوي الخاص بتقييم التحضيرات الخاصة بحملة الحصاد والدرس المقبلة وبرنامج زراعة عباد الشمس والذرة الحبية وإنجاز مراكز جوارية لتخزين الحبوب، المنظم بجامعة فرحات عباس (سطيف-1)، من طرف الوزارة الوصية لفائدة الفاعلين في المجال من 17 ولاية بشرق الوطن، بأن «عددا كبيرا من مشاريع إنجاز مراكز تخزين الحبوب سيستلم شهر يونيو المقبل تزامنا وهذه الحملة».
وأضاف ذات المتحدث، بأن «الاستراتيجية المتبناة من طرف السلطات العليا للبلاد واضحة من أجل تحقيق الهدف المنشود (الإكتفاء الذاتي)»، مبرزا بأنه «تم دعم الفلاحين بكل ما يحتاجونه من بذور ومراقبة تقنية وأسمدة ومبيدات ومرافقة دائمة، مما يجعلهم ملزمين بالانخراط في هذا المسعى».
من جهته، أشاد والي سطيف خلال كلمة ألقاها في مستهل اللقاء التقييمي، بالمجهودات التي تبذلها الدولة للنهوض بالقطاع الفلاحي، من خلال التسهيلات الممنوحة للفلاحين والآليات المتعلقة بتعزيز قدرات تخزين الحبوب عن طريق إنجاز مراكز جوارية وصوامع للتخزين، ضمن الرؤية العميقة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي «تعهد بتحقيق الأمن الغذائي وتحرير الاقتصاد من التبعية للمحروقات».
وقد جرى هذا اللقاء، بحضور السلطات المحلية والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة، ورئيس المجلس الوطني المهني لشعبة الحبوب وممثل عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين ومديري المصالح الفلاحية وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة للولايات المشاركة وعديد إطارات القطاع الفلاحي والشركاء في المجال.