توعية ممثلي الشّعب بضرورة حماية هواتفهم من أي اختراقات
نظّم المجلس الشعبي الوطني، أمس، دورة تكوينية حول “أمن الهواتف الذكية” لفائدة النواب، تهدف إلى التوعية بمختلف طرق التحايل وتعزيز الوعي بضرورة تطبيق الحلول الوقائية والممارسات الأمنية.
تناول برنامج الدورة التي نظّمتها لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، تحت رعاية رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، مخاطر وصول البيانات الشخصية المسجّلة بالهواتف الذكية إلى أفراد أو مؤسّسات غير مصرح لهم بالوصول إليها، والأضرار الناتجة عن ذلك بالإضافة إلى كيفيات الوقاية منها. وتم تسليط الضوء على أكثر الطرق المستعملة في اختراق الهواتف الذكية، باستعمال الهندسة الاجتماعية أو برمجيات متقدمة، أو باستغلال جهل المستعمل ومنحه أذونات غير ضرورية، كما تم تعريف المشاركين بالحدود الآمنة لمشاركة البيانات وطرق التعامل الصحيح مع التطبيقات، وسبل الوقاية من الاختراقات للوصول إلى تصفح آمن للأنترنت.
وفي كلمة له في افتتاح هذه الدورة التكوينية، أكّد رئيس اللجنة، عفيف ابليلة، أنّ الغاية من وراء هذه المبادرة هي “توعية النواب بضرورة حماية هواتفهم من أي اختراقات أو هجمات قد تضر بمصلحتهم أو بمصلحة المؤسّسات الرسمية، وتمكينهم من تطبيق الحلول الآمنة”، وبهذا الخصوص، أبرز مؤطّر الندوة، المختص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والأمن الإلكتروني، عبد الحميد قدي، أهمية حماية البيانات الشخصية في الهواتف وتعزيز الوعي بالممارسات الأمنية في بيئة العمل. وأشار في هذا الصدد إلى أنّ “أمن الهواتف الذكية هو جزء من الأمن السيبراني، الذي يؤدي اختراقه إلى تهديد الدول والكيانات ويتسبّب في تعطيل الحياة العامة”.