مؤشّرات إيجابية لمفاوضات المرحلة الثانية

تجويـع وانتهاكات متواصلـة لاتّفاق وقف القتال بقطاع غـزّة

 أكّدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع،  أن جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر متواصلة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، مضيفة بأن المؤشرات إيجابية نحو ذلك، داعية إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
يعتزم مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، “ستيف ويتكوف”، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما حضت حركة حماس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات مرحلته الثانية، معلنة قبولها بلجنة مستقلة لإدارة شؤون القطاع حتى إجراء انتخابات. وتسعى إدارة ترامب إلى التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، وتمديد وقف إطلاق النار حتى بعد شهر رمضان،  وربما يؤدي إلى هدنة طويلة الأمد تضع نهاية للحرب.
لجنة مستقلّة لإدارة قطاع غزّة
  في الأثناء، دعت حركة حماس، صباح أمس الأحد، إلى الالتزام بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان، إن وفدها بحث في القاهرة وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق تبادل الأسرى بجميع مراحله. وجاء في البيان، أنّ الحركة وافقت على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية ومستقلة، لتولي إدارة غزة لحين إجراء انتخابات.
يأتي ذلك بعد أن قال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، في بيان، السبت، إن سلطات الاحتلال سترسل وفداً إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء. هذا، وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأنّ الولايات المتحدة اقترحت على حركة حماس إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء بينهم الأميركي عيدان ألكسندر، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين، واستئناف المساعدات الإنسانية للقطاع. وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإجراء محادثات مباشرة مع حركة حماس،  قائلاً للصحافيين في البيت الأبيض، الخميس، “إننا نجري مناقشات مع حماس بشأن الأسرى الأميركيين والصهاينة”.  ووفقا لتقديرات المخابرات الصهيونية، لا يزال 59 أسيرا صهيونيا في غزة، يُعتقد أن 35 منهم قتلوا، بينما يُعتقد أن 22 آخرين ما زالوا أحياء، في حين يظل مصير اثنين غير معروف.
مشروع قانون لإلغاء اتّفاق أوسلو
  من ناحية ثانية، قدّم حزب “القوة اليهودية” الذي يتزعمه اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير مشروع قانون أمام “الكنيست” لإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها اتفاق أوسلو. وقال الحزب في بيان إنّه سيقدم مشروع قانون إلى الكنيست الصهيوني، لإلغاء اتفاقيات “أوسلو” واتفاقية “الخليل” واتفاقية “واي ريفر”.
وأضاف إنّ إقامة دولة فلسطينية من شأنه أن يشكّل تهديدا وجوديا للكيان الصهيوني، ومن شأنه أن يؤدي إلى إدامة الصراع الصهيوني الفلسطيني، ويقوض الاستقرار في المنطقة، ولن يكون الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تسيطر حركة حماس على السلطة” وفق زعمه.
تصعيد متواصـــل
  على الصعيد الميداني، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجراح، أمس الأحد، في قصف مدفعي صهيوني على تجمع مدني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزّة.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، أطلقت الآليات العسكرية الصهيونية النار بشكل مكثف في منطقة السناطي شرق عبسان الكبيرة شرقي المدينة.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها القوات الصهيونية إلى 48 ألفا و453 شهيداً.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19749

العدد 19749

الثلاثاء 15 أفريل 2025
العدد 19748

العدد 19748

الإثنين 14 أفريل 2025
العدد 19747

العدد 19747

الأحد 13 أفريل 2025
العدد 19746

العدد 19746

السبت 12 أفريل 2025