جلسات فكرية وسهرات فنية طيلة سهرات رمضان

نشاطات تراعي أذواق وميولات العائلات الشلفية

الشلف: و.ي. أعرايبي

 

ضبطت مصلحة التنشيط الثقافي والفني والترفيهي لمديرية القطاع بالشلف، برنامجا مكثفا ومتنوعا لإحياء الجلسات الرمضانية والقعدات العائلية، عبر مختلف الفضاءات بدار الثقافة والمتحف الجهوي ومراكز التنشيط والساحات العمومية ومسرح الهواء الطلق بتنس والقاعات المتخصصة بالبلديات الريفية.


أوضح المدير الولائي للثقافة محمود حسناوي أن مصالحه قد حشدت أطباقا ثقافية وجلسات فنية بمختلف الطبوع وعروض مسرحية وقعدات مع الإنشاد الديني والابتهالات والموائد المستديرة، إضافة إلى المحاضرات والندوات الفكرية والمديح وفسحة مع الشعر والأدب والأغاني الملتزمة، التي تراعي الأذواق والميول للجمهور المحب للفرجة، لتكون في مستوى التنشيط الثقافي الرمضاني الذي أعطته الوزارة حيزا كبيرا يليق بهذا الشهر المعظم، يشير ذات المسؤول الولائي على القطاع الذي عاد بقوة خلال السنوات الأخيرة.
هذه المشاهد والعروض المتنوعة اختارت بدايتها لتكون قعدة جزائرية تقليدية مع معرض للسيرة النبوية ومحاضرات ينشطها خبراء مختصين بالمتحف العمومي الوطني، يتخلله معرض للكتاب وجلسات مع قصص الأنبياء وأفلام دينية عبر جهاز الدتاشو، ومسابقة أسبوعية لاختبار التحصيل الثقافي والديني خلال أيام رمضان.
كما لجأ منظمو البرنامج إلى فسح المجال أمام فرق الإنشاد الديني وتنظيم لقاءات بالمكتبة الرئيسية للمطالعة وكذا قاعة السينما ببلدية توقريت الريفية. كما وضعت أنشطة خلال نهاية الأسبوع الأول من ذات الشهر، خاصة ما تعلق بالإبداع الشعري والصوت الغنائي الملتزم لفرقة أبطال الشلف والشيخ حسان بقاعة المتحف.
وفي خضم الأجواء الرمضانية، ارتأت مديرية القطاع الثقافي فسح المجال أمام الأنشطة المخلدة للاحتفالات بعيد المرأة الذي يصادف 8 مارس، من إظهار المكاسب المحققة عبر المحطات النضالية التي سجلتها النساء في البناء وصنع التاريخ والإنجازات المحققة. وفي ذات السياق ضبطت المديرية برنامجا يخص ما تحقق من رهانات لبنات حواء عبر نشاطهن وأعمالهن، ليطلق المجال أما الأصوات النسائية في القصيد الشعري لكل من سعدة بيكي وبختة بوزار، تتخللها أغاني شعبية للفنانين مراد جعفري وقرجاجة محمد أمين.
وفي ذات السياق خصصت مصلحة النشاط والبرمجة لذات القطاع للأيام الأخيرة من رمضان فضاء للعائلات الشلفية، ومن خلالها المرأة التي حظيت بتكريمات لمشاركتها وإنجازاتها في عدة مجالات، وذلك على وقع أصوات كوكبة من رواد الغناء الشعبي والقصيد الشعري لكل من الفنان شاوش الطاهر وشاوش عبد الرحمان وقوادري نونة وإبراهيم وجمال بوزيد وأحمد مداح ومخطاري منصور وسعدون بوعبد الله وأحمد تارب  بأروقة المكتبة الرئيسية وركح دار الثقافة بعاصمة الولاية.
وقد أكد لنا محمود حسناوي أن تنويع الأطباق الفنية والجلسات الأدبية والشعرية والقعدات العائلية وفضاء الإنشاد الديني والعروض المسرحية والجوق الشعبي والأندلسي في الغناء الملتزم “كلها لوحات حرصنا على أن تكون هدية من وزارة الثقافة وتعليمات الوالي تراعي الأذواق ومتطلبات الجمهور الشلفي خلال هذا الشهر المعظم، وماله من خصوصية ونفحات تسعى المديرية لتجسيدها ميدانيا عبر مصالحها وإطاراتها التي وضعناها في خدمة الجمهور بما فيها العائلات ومتطلبات جلساتها التي تراعي هذه الطقوس الرمضانية، سخرنا لها جهود كبيرة لإنجاحها بهدف تحقيق رغبة الجمهور العريض والذواق لمختلف الفنون والعروض الثقافية”..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19749

العدد 19749

الثلاثاء 15 أفريل 2025
العدد 19748

العدد 19748

الإثنين 14 أفريل 2025
العدد 19747

العدد 19747

الأحد 13 أفريل 2025
العدد 19746

العدد 19746

السبت 12 أفريل 2025