طباعة هذه الصفحة

افتتاح التظاهرة الرياضية “أبطالنا في مدارسنا”.. سعداوي:

المـدارس ستصنع أبطــالا رياضيـين يرفعـون رايــة الوطن

خالدة بن تركي

صادي: تعزيـز ممارسة الرياضة في الوسطـين المدرسي والجامعـي

حيـداوي: الجزائر تقطف ثمرة دعـم الرياضة المدرسيـة

وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، بالعاصمة، على افتتاح فعاليات التظاهرة الرياضية الوطنية “كيدس أتليتك المدرسي” في طبعتها الثانية، التي تهدف إلى غرس قيم الروح الوطنية واكتشاف المواهب المدرسية الرياضية لتزويد خزان النخبة الوطنية في مختلف الرياضات، والتعرف على الموروث الثقافي عبر مختلف جهات الوطن.

خلال إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة الوطنية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية في طبعتها الثانية بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي محمد بوضياف، تحت شعار “أبطالنا في مدارسنا”، بحضور وزير الشباب مصطفى حيداوي والرياضة وليد صادي وعدد من أعضاء الحكومة، ممثلي هيئات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين، أوضح سعداوي أن هذه التظاهرة تعتبر من أهم المناسبات التي تجسد استراتيجية الدولة في صناعة مستقبل أجيال تمتلئ بالمعرفة من جهة والصحة والأناقة الجسدية من جهة أخرى.
وقال، إن التظاهرة التي تأتى بمناسبة الذكرى السبعين “70” لعيد الثورة التحريرية 1 نوفمبر 1954، من خلال الانخراط في مشروع الرياضة المدرسية، مؤكدا أن الرأسمال الحقيقي موجود بالمدارس ويجب الاستثمار فيه والاشتغال عليه من خلال تنميتهم تنمية علمية، معرفية، تربوية ورياضية لإنشاء أجيال قوية معرفيا وصحيا، لضمان مستقبل مهم ومحترم لجزائرنا.
ولفت الوزير، إلى أن شعار هذه التظاهرة، هو “أبناؤنا أبطالنا” و«أبطالنا في مدارسنا”، مشيرا إلى أنه وفي كل مدرسة من مدارسنا سيتخرج أبطال يرفعون راية الوطن، مؤكدا على ضرورة الانتباه للمدارس التي يتخرج منها أبطال الجزائر، الذين سيشرفونها مستقبلا في المحافل الدولية.وأضاف سعداوي، اليوم نقف على شعار “أبطالنا في مدارسنا”، حيث ستجنى ثمار هذه الاستراتيجية لتصل بالجزائر إلى مرحلة أبطالنا من مدارسنا، مشيرا إلى أنها فرصة ثمينة لاجتماع التلاميذ الرياضيين من كل ربوع الوطن يمثلون 15 جهة في هذه المنافسة الرياضية، التي ستصنع مستقبلا أبطالا يرفعون الراية الوطنية، إطارات جمعوا بين العلم والرياضة.
من جهته، قال وزير الرياضة وليد صادي، إن التظاهرة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للرياضة المدرسية. ومن هذا المنطلق، تم تسطير برنامج، بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية والشباب، لتكون سنة 2025 سنة رياضية بامتياز، وهذا من خلال تعزيز ممارسة الرياضة في الوسط الجامعي ومراكز التكوين المهني.
بدوره وزير الشباب مصطفى حيداوي، صرح أن الجزائر تقطف ثمرة التوجه السياسي الذي عبرت عنه الإرادة السياسية العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، من خلال دعوته القطاعات المعنية إلى التركيز على الرياضة المدرسية وبعث هذا النشاط، الذي يراد من خلاله أن تخرّج المدرسة الكثير من أبطال الجزائر وهو المشهد الذي جسد أمس وعكس السكة الصحيحة لإخراج أبطال الجزائر.
للإشارة، يشارك في التظاهرة تلاميذ من 60 مديرية تربية عبر الوطن، تتراوح أعمارهم بين 10 و11 سنة من أقسام السنة الخامسة ابتدائي، حيث كل فريق جهوي يتكون من سبعة رياضيين من الجنسين 4 تلاميذ و3 تلميذات، الولاية الأم للجهة هي التي تشرف على تشكيل الفريق على شكل منتخب جهوي متكون من أربع ولايات.
أما بالنسبة للتخصصات الرياضية الثلاثة فهي رياضات فردية (جري، وثب ورمي). كما تضمنت هذه التظاهرة نشاطات ثقافية استعراضية، تم خلالها إبراز التنوع الثقافي الذي تتمتع به الجزائر عبر 58 ولاية، في جو يطبعه التنظيم والتنسيق المحكم الذي وقف عليه المشاركون في هذه التظاهرة الرياضية.