العهدة الأولى كانت مليئة بالنجـاح علـى جميع المستويــــات
جدّد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، دعم المترشح الحُر عبد المجيد تبون، للانتخابات الرئاسية المُزمع إجراؤها في 7 سبتمبر الداخل، مُؤكدا أنّ استكمال بناء الجزائر الجديدة يستلزم إتمام الرئيس تبون لعُهدة جديدة من أجل تحقيق مُكتسبات وطنية جديدة، مُعتبرا اختيار المُترشح تبون الأصلح والأفضل لقيادة الجزائر، نظرًا لما حققه من إنجازات اقتصادية واجتماعية وسياسية تاريخية هامة.
أوضح رئيس حركة البناء الوطني، خلال تجمع شعبي بدار الثقافة محمد العيد أل خليفة بولاية باتنة، بأن حزبه سيركز في حملته الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون على الإنجازات الكثيرة التي حققها خلال العهدة الأولى، والتي كانت مليئة بالنجاح على جميع المستويات، الأمر الذي حسّن الواقع التنموي والمعيشي للمواطنين في كل ولايات الوطن.
ورافع بن قرينة لصالح المترشح تبون، داعيا المواطنين إلى جعل 7 سبتمبر المقبل فرصة لتلاحم الشعب، من خلال الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع، لمواصلة مسيرة التشييد وبناء الجزائر الجديدة التي تتوق لها الأجيال الصاعدة من الشباب، خاصة وأن البلاد خطت خطوات عملاقة، رغم محاولات الكثيرين في الداخل والخارج عرقلة هذه الجهود، ما يجعل التصويت بقوة لصالح المترشح تبون خيارا مناسبا وصحيحا.
في سياق حديثه أمام المنخرطين في الحركة والمتعاطفين معها ومنتخبيها عن التحديات الإقليمية التي تواجهها البلاد، أشار بن قرينة إلى أنّ الجزائر دائما كانت قبلة الأحرار في كل دول العالم، ومواقفها ثابتة وهي حريصة على أداء واجباتها الكبيرة تجاه دول الإقليم والجوار، وذلك انتصارا لمبادئها التاريخية القائمة على الوفاء لقيم التحرر، مجددا موقف الجزائر من الأوضاع في فلسطين وموجها رسالة واضحة إلى المخزن، أن الجزائر تؤمن بحسن الجوار والأخوة وهي دولة سلم واستقرار.