مسبح سيدي مسيد ونجم الشرق في المقدمة

مسابـح خاصة وعمومية.. خدمـات لفائدة العائـلات القسنطينيـة

قسنطينة: مفيدة طريفي

استفادت عاصمة الشرق الجزائري من عدد لا بأس به من المشاريع الرياضية التي لطالما انتظرها الشباب والفرق الرياضية عبر كل البلديات، من عديد المسابح التابعة للقطاع العام من بينها المسبح المغطي بمركب الشهيد حملاوي، مسبح بشعبة الرصاص ضمن قطب رياضي بالقرب من القطب الجامعي، إلى جانب المسبح القديم لسيدي مسيد ومسبح ببلدية عين اعبيد، إضافة إلى المسبح نصف أولمبي 25 مترا المتواجد بالمدينة الجديدة علي منجلي الولاية.

تحصي الولاية وعلى مستوى البلديات، أكثر من 13 مسبحا غير مغطى تابع للقطاع العام تمّ منح تسييرها للمجالس البلدية، وتعمل الولاية لافتتاح جزئي للمركب الرياضي سيدي مسيد الواقع وسط مدينة قسنطينة والذي يعتبر معلم سياحي وأثري فريد من نوعه حيث افتتح لأول مرة سنة 1872، والذي كان في الماضي القريب موقعا للاستجمام ووجهة للشباب والعائلات الجزائرية بامتياز أين يحتوي المسبح على ثلاثة أحواض الصغير 50 مترا، المتوسط 33 مترا والمسبح الأولمبي 50 مترا إلى جانب مطعم والذي تحوّل اليوم لبيت شباب، فندق صغير وموقف للسيارات على مساحة تقدر بـ176.284 متر مكعب. المسبح فتح أبوابه بعد غلق دام 4 سنوات، أين استحسن الأطفال عملية إعادة فتحه سيما في ظل نقص المرافق الترفيهية على رأسها المسابح العمومية التي توفر للعائلات البسيطة متنفسا يتماشى والقدرة الشرائية، حيث إن سعر التذكرة لا تتجاوز العشر دنانير فقط بالنسبة للأطفال.
المركب الرياضي وبعد عملية فتحه أمام العائلات التي استحسنت الأمر، يشهد حركة كثيفة للأطفال سيما مع الساعات الأولى من الصباح، حيث تجاوز عددهم حسب المسؤول عن المرفق 900 طفل في اليوم الواحد، حيث تمّ تخصيص يومين في الأسبوع للعائلات القسنطينية بهدف تمكينها من الاستجمام وسط الطبيعة وفي ظروف هادئة وآمنة، كما يتمّ تخصيص كل أسبوع لإحدى بلديات الولاية مع تكفل المجالس الشعبية البلدية بضمان النقل لهؤلاء الزوار بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من العائلات بالظفر برحلة استجماميه لهذا الموقع الذي يحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث المكان وتميز الأحواض والمسابح ذات البعد الأولمبي.
كما تعرض المركب الرياضي لسلسلة عمليات شملت تهيئة جذرية لمكوناته ومرافقه حيث يتكون المسبح من 3 أحواض أحدهم أولمبي، الحوضان المتبقيان تمّ حل إشكال أشغال إعادة الاعتبار، كما تمّ رفع نسبة تدفق مياه النقب من 4 لترات في الثانية إلى 14 لترا في الثانية الواحدة وتعيين مدربين للسباحة بغية توفير ظروف سباحة أفضل للزوار حيث يفتح المرفق أبوابه من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف الليل. كما أكد المكلف بتسييره، أن جهودا تبذل من أجل الحفاظ على هذا المسبح على غرار التنظيف اليومي للمياه وسحب الأتربة وكل الأوساخ التي تتسرب إلى داخل حوضي المسبح وكذا التجديد الأسبوعي للمياه.
من جهة أخرى، تتواجد مركبات سياحية تابعة القطاع الخاص والتي وفرت مسابح ذات معايير عالية وبأسعار مدروسة تتماشى والعائلات الجزائرية، في مقدمتها الشاطئ الاصطناعي “نجم الشرق” ببلدية عين عبيد والذي يعتبر سابقة بالولاية نظرا للتوافد الكبير له ومن كافة الولايات وليس فقط لبلديات ولاية قسنطينة، فضلا عن مسابح المدينة المائية المتواجدة بالمدينة الجديدة علي منجلي والتي ساهمت كثيرا في توفير مكان ترفيهي للعائلات وبأثمان معقولة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19567

العدد 19567

الأربعاء 16 أكتوير 2024
العدد 19596

العدد 19596

الثلاثاء 15 أكتوير 2024
العدد 19595

العدد 19595

الإثنين 14 أكتوير 2024
العدد 19594

العدد 19594

الأحد 13 أكتوير 2024