طباعة هذه الصفحة

المترشّـح الحـر عبد المجيد تبون

حصيلـة تتكلّـم وتطلّـع لاستكمال الإصـلاح

حمزة - م

 دخل المرشّح الحر عبد المجيد تبون آخر مراحل ضبط حملته الانتخابية تحسبا للرئاسيات، التي قرّر التقدم لها استجابة لنداء عديد الأحزاب والمنظمات، ويترقب أن يكشف عن برنامجه الانتخابي عقب تعيينه إبراهيم مراد مديرا للحملة الانتخابية.

 أنهت الأحزاب والمنظمات الداعمة للمرشح تبون تحضيراتها المتعلقة بتنشيط الحملة الانتخابية لصالحه، وإقناع الناخبين بأهمية تزكيته لعهدة رئاسية جديدة، بالنظر لما أحصته من منجزات في السنوات الخمس الماضية.
قرّر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الترشح لعهدة ثانية، استجابة لطلب عديد الأحزاب وعلى رأسها أحزاب الأغلبية الرئاسية في البرلمان، كتلة الأحرار ومنظمات وطنية، ناشدته من أجل السعي للاستمرار في الحكم لفترة رئاسية أخرى عبر التقدم للشعب الجزائري في الرئاسيات.
ولأن الترشح لعهدة ثانية حق يكفله الدستور، فقد اختار الرئيس تبون  التقدم للانتخابات بصفة المترشح “الحر”، الذي يحمل آمال وتطلعات الشباب والطبقة المتوسطة والهشة، وآمال كافة الجزائريين في مواصلة بناء “الجزائر الجديدة”.
وسبق له أن صرّح بأن العهدة الأولى المشارفة على الانتهاء تقلصت لقرابة السنتين، بفعل تفشي جائحة كورونا وحالة الإغلاق العام الذي فرضته على الحياة الاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية، ومع ذلك مضى قدما في التعامل مع الظرف بالغ الخطورة وتنفيذ برنامجه.
واختار الرئيس تبون تصوّرا مغايرا تماما في تصميم مشروعه للحكم، حيث اعتمد في رئاسيات 2019 على نموذج الالتزامات المكتوبة وعددها 54، بدل الوعد الانتخابية، والقصد من ذلك تمكين المواطنين والمراقبين والخبراء من تقديم ما أنجز بالعودة إلى ما هو مدون في سجل الالتزامات.
ولم تخف الطبقة السياسية بما فيها الكتلة المعارضة في البرلمان، أن المترشح الحر، عبد المجيد تبون، رفع السقف عاليا في السنوات الخمس الماضية، من خلال إطلاقه لورشات كبرى عنوانها الاستقلال الاقتصادي، تحقيق الامن الغذائي واستعادة صورة الجزائر في الخارج.
لذلك رأى الداعمون له والذين دعوه إلى الترشح لعهدة جديدة، بضرورة مواصلة ما شرع فيه من إصلاحات عميقة ومن مشاريع ضخمة، مؤكدين أن السبيل الأمثل لبلوغ وجهة مشروعه الوطني هو الاستمرار في الحكم لفترة دستورية أخرى.
ولعل حالة القبول والتقبل والترحيب الشعبي، بكل ما أطلقه الرئيس تبون لحد الآن، في جميع المجالات وعلى رأسها حماية القدرة الشرائية وحماية كرامة المواطن، تمثل دافعا قويا للترشح للرئاسيات ومواصلة الإصلاحات، وقطف ثمار الإصلاحات التي تمت مباشرتها.
وعقب تعيينه إبراهيم مراد مديرا لحملته الانتخابية، تتجه الأنظار لمعرفه برنامجه الانتخابي الذي سيعرضه على الجزائريين، قبيل انطلاق الحملة الانتخابية المقررة يوم 15 أوت، والتي ستأخذ طريقين، طريق الدفاع عن حصيلة، والدفاع والترويج للبرنامج المقبل.