شكل مهرجان رياديات الأعمال والحرف “سفيرات الجزائر”، الذي احتضنه، أمس، فندق الماريوت بالجزائر العاصمة، فرصة ذهبية لصاحبات المشاريع والمؤسسات المصغرة والناشئة القيادات من مختلف ولايات الوطن لعرض أفكارهن ومنتجاتهن وتبادل التجارب والآراء حول مشاريعهن وكيفية تطويرها وتسويقها.
يعتبر المهرجان الطبعة الخامسة من تظاهرات مجمع أستر للتكوين والتدريب الذي فتح أبوابه حسب الماستر بالعمارة سنة 2016 بعنابة.
وقالت لينة عمارة، في كلمتها الافتتاحية “حان الوقت لأن تغير نظرة المجتمع للمرأة الحرفية التي يمكن لها أن تكون رائدة أعمال وكبيرة الجزائر في المحافل الدولية”.
جاء المهرجان، بحسبها، بغية “دعم وتطوير وتنمية المبادرات النسائية في مجال تأسيس الأعمال والمشاريع والمؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة في المجال المهني الحرفي”.
كما سعى المنظمون، خاصة من خلال الورشة حول ذهنية رياديات الأعمال، إلى تسليط الضوء “على آليات وسياسات تمكين المرأة الجزائرية كمالكة مشروع في المجال الحرفي المهني، من خلال تقديم الاستشارات الفنية والقانونية وتوفير التدريب في مجال ريادة الأعمال الحرفية”.
ومن أهداف التظاهرة أيضا، فتح “آفاق التعاون بين سيدات الأعمال الجزائريات من خلال خلق شراكة وآلية للتنسيق بينهن”.
وشكل اللقاء فرصة للمشاركات لاستعراض “التجارب الناجحة في الجزائر في مجال التمكين الحرفي للمرأة الجزائرية وأيضا مناسبة لتشجيع مشاركة المرأة الجزائرية في القطاعات الحرفية المختلفة، المساهمة في إحداث التغير الإيجابي والبناء في البنية المعرفية للمرأة الجزائرية لتفعيل دورها التنموي كرائدة أعمال في النهوض بالمجتمع، إلى جانب إرساء مناخ اقتصادي للتشبيك والتواصل بين سيدات الأعمال الجزائريات في مجال الحرف.