بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية للمجالس البلدية والولائية بولاية قسنطينة، 24,70٪ بالنسبة للمجالس البلدية و23,76٪ للمجلس الولائي.
أفرزت النتائج الأولية المؤقتة للانتخابات المحلية بالولاية، المعلن عنها من قبل المكلف بالإعلام على مستوى مندوبية الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، تقدم قائمة تكتل الأحرار بتحقيق 08 مقاعد على مستوى المجلس الشعبي الولائي، لتليها حركة مجتمع السلم بـ08 مقاعد أيضا، ليأتي بعده التجمع الوطني الديمقراطي بحصوله على 07 مقاعد، يليه جبهة التحرير الوطني بـ06 مقاعد، ثم بعدها جبهة المستقبل بـ05 مقاعد ليله حزب الحرية والعدالة بـ03 مقاعد، جبهة الحرية والعدالة بـ03 مقاعد، جبهة العدالة والتنمية 03 مقاعد ثم حركة البناء الوطني بـ03 مقاعد. وتشير النتائج المحصلة إلى تقارب في عدد المقاعد في غياب حصد أغلبية المقاعد مما يجعل الأمر مؤجلا في تحديد من يرأس المجلس الشعبي الولائي.
أما فيما يخص المجالس الشعبية البلدية، فقد اكتسحت القوائم الحرة نتائج عديد البلديات الموزعة عبر إقليم الولاية، تأتي في مقدمتها القائمة الحرة «تكتل الأحرار» التي حصدت أغلبية المقاعد ببلدية قسنطينة بـ17 مقعدا، 8 مقاعد ببلدية الخروب، 6 مقاعد ببلدية أولاد رحمون، 6 مقاعد ببلدية زيغود يوسف، 4 مقاعد ببلدية ديدوش مراد، 4 مقاعد ببلدية عين سمارة، 5 مقاعد ببلدية حامة بوزيان، 4 مقاعد ببلدية ديدوش مراد، بمجموع 52 مقعدا، لتتباين النتائج بالنسبة للقوائم الأخرى حيث حصد التجمع الوطني الديمقراطي ببلدية قسنطينة 14 مقعدا، تلته حركة مجتمع السلم بـ12 مقعدا.
كما سجلت نتائج القوائم نتائج متقاربة جدا ببلديات الولاية مع تراجع ملحوظ للأحزاب العتيدة التي فقدت أصواتها ومكانتها السياسية ببلديات كانت تحسب على «الأرندي» و»الآفلان» لسنوات خلت، على غرار بلديتي حامة بوزيان وديدوش مراد التي كانتا تابعتين ومحسوبتين على التجمع الوطني الديمقراطي، إلا أن النتائج كانت لصالح تكتل الأحرار والآفلان بتحقيق 5 مقاعد فقط و03 للتجمع الوطني ليليه جبهة المستقبل بـ3 مقاعد.