أسفرت النتائج الأولية لانتخابات المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة، التي جرت فعالياتها، السبت المنقضي، عن تركيبة سياسية متجانسة استطاع المترشحون المستقلون أن يفوزوا بتسعة مقاعد كاملة.
انتظرت مندوبية البليدة، الى غاية مساء الأثنين المنقضي، لتعلن عن قائمة الهيئة المنتخبة للولاية وسط ترقب لكثير من المترشحين كانوا يأملون في الفوز بعد أصداء أتتهم.
وتفوق حزب جبهة التحرير الوطني على بقية القوائم الحزبية الأخرى التي كانت نتائجها متقاربة، لكنها جاءت خلف القائمة المستقلة «أحرار متيجة» التي حققت نتائج مرضية في المجالس البلدية أيضا.
وبحسب وثيقة رسمية حصلت عليها «الشعب» من قبل المندوبية لولاية البليدة، فإن الحزب العتيد نال 12 مقعدا في الصف الأول، متبوعا بالأحرار- «أحرار متيجة» في المركز الثاني بـ9 مقاعد، ثم حركة البناء الوطني بـ8 مقاعد، فحركة مجتمع السلم بـ6 مقاعد، ثم التجمع الوطني الديمقراطي بـ6 مقاعد، وحزب المستقبل بـ4 مقاعد.
وحسابيا فازت كل القوائم التي ترشحت بنسبة مقبولة، إلا قائمة جبهة الجزائر الجديدة التي لم تصل 5% من عدد الأصوات المعبر عنها، وربما ذلك راجع لقلة الخبرة السياسية لهذا الحزب الفتي.
وفي انتظار الرقابة على هذه النتائج الأولية من قبل المحكمة الدستورية، يبدو أن رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد للبليدة سيكون «أفلانيا».