رافع رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، من أجل مشروع وطني حقيقي ومتكامل تساهم فيه كل القوى والتكتلات السياسية، يمكن من الخروج من الأزمة.
قال عبد العزيز بلعيد، إن بناء جدار وطني متين يصدّ المؤامرات والتكالبات الأيديولوجية، صار مسؤولية جميع التيارات السياسية في البلاد، خلال تجمع شعبي نشطه، أمس، بالقطب الرياضي سيدي سعيد بمعسكر، في اليوم الثالث عشر من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، مؤكدا في سياق ذلك أنه قد لا تتفق القوى السياسية في الرؤى والحلول والبرامج لكنها لا تختلف حول مسألة وحدة الوطن وتماسك الشعب الجزائري، داعيا إلى نبذ التفرقة والكراهية ونشر السلم والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، لافتا أن القوى السياسية في الجزائر تتفق كلها حول مشروع وطني حقيقي ومتكامل.
واعتبر بلعيد عبد العزيز الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 27 نوفمبر الجاري، تتويجا لنضال من أجل التغيير، التي ابتدأ تحصيلها من الانتخابات الرئاسية إلى الانتخابات التشريعية، داعيا إلى اختيار أحسن المترشحين لهذه الانتخابات من أجل بناء مجتمع قوي خليته الأساسية هي المجالس الشعبية البلدية
ورافع رئيس حزب جبهة المستقبل، من أجل إعطاء صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين وتعزيز أدوارهم حتى يتحملوا مسؤولياتهم ويتمكنوا من التأسيس لمؤسسات مستقلة يحاسبها الشعب وتحقق التغيير الفعلي، مشيرا أن الشعب الجزائري أمام امتحان ثالث من أجل تحقيق التغيير.