تشهد عاصمة الولاية خنشلة ومدنها، في الأسبوع الثاني الحملة الانتخابية، تجاوزات كبيرة في عملية إلصاق الصور واللافتات الإشهارية الخاصة بالمترشحين للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 27 نوفمبر الجاري، في سلوكيات مستهجنة تتكرر في كل موعد انتخابي وتترك استياء وسخط كبيرين لدى العامة وأثار وخيمة على المنظر العام للشوارع.
وقفت «الشعب» ميدانيا على هذه الفوضى في تجاوز المساحات المخصصة للحملة الانتخابية لهذا الغرض وإلصاق الصور بأماكن أخرى كالمباني العمومية، والخاصة، وأسوار المؤسسات التربوية، وحتى اللافتات الإشهارية التابعة للخواص ومباني المحاولات الكهربائية وأعمدتها وغيرها من الأماكن.
خلفت هذه التجاوزات حالة من السخط والاستياء العام وسط سكان ولاية خنشلة، جراء تشويه المنظر العام للمدن وواجهات المؤسسات التربوية وعدة إدارات عمومية بهذه الصور واللافتات الإشهارية والتي ستكلف أموال لأزالتها وإعادة طلاء المباني على عاتق ميزانية الدولة.
وناشد المواطنون السلطات المختصة بضرورة التدخل ومعاقبة هؤلاء والردع الفوري لمثل هذه السلوكيات السيئة التي تتكرر في كل استحقاق لوضع حد لها خاصة وان تكلفة نزع الصورة الواحدة بحسب مختصين تتجاوز 40 دينارا للملصقة الواحدة لصعوبة نزعها بسبب الغراء المركز المستعمل في إلصاقها.