خاطرة

«رسالة إلى وطني»

عمروش لمياء : سوق اهراس

مازلت أناديكَ
و أهتف باسمك
و أسأل البحر
عن كل ما غُير
أُمني النفس بلقياك
فيا ليتني أرجع
نيران الشوق تلهبني
و البين بنى بيننا صرحا
فيا ليته يُهدم
لا زال شرياني باسمك ينبض
و النفس تُمني القلب ليتك ترجع
مازالت روحي ترقص طربا
لتداوي الجرح و الكرب
إذا لقيتُ أحبابي قلتُ لهم
زفوا سلامي إلى وطني
و أنت يا ابنة اليم
خذي بيدي
فأنا اليوم مكلوم
و جرح بداخلي أعمق
و لا زال إلى يومنا ينزف
إن متُ يا وطني
فحبك مثمر
إن مت يا وطني

فأنت الملجأ و المهرب
أموت في اليوم آلاف المرات
وتقتلني تلك التي يرمونني بها
أيا سفاح عد إلى وطنك
سئمت العيش يا وطني
فقررت قرار العودة بلا رجعة
حزمت أمتعتي
و قلت اليوم سأرجع
مزّقتُ كلّ أوراقي
و كل ما يربطني بالبلد الآخر
فيا ليت الوقت يسعفني
لأرجع إليك يا وطني

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19737

العدد 19737

السبت 29 مارس 2025
العدد 19736

العدد 19736

الجمعة 28 مارس 2025
العدد 19735

العدد 19735

الأربعاء 26 مارس 2025
العدد 19734

العدد 19734

الثلاثاء 25 مارس 2025