يتخوف سكان عديد بلديات باتنة من استمرار أزمة الانقطاعات المستمرة للمياه ببلديات قيقبة رأس العيون ونقاوس، حيث أشاروا إلى معاناتهم من مشكلة تذبذب المياه، مناشدين المسؤولين التدخل لإنقاذهم من العطش الذي بات أكبر هاجس يهدّد حياتهم، وقد أكد السكان، أنهم يعيشون تحت رحمة صهاريج المياه التي يقتنوها بمالهم الخاص والتي تجاوز سعر الصهريج الواحد منها الـ800 دج، نتيجة غياب هذه المادة الحيوية عن حنفياتهم مخلفة وراءها حالة من الاستياء والغضب في أوساط المواطنين، خصوصا العائلات المعوزة التي لا تستطيع دفع تكاليف الصهاريج، فيما يضطر مواطنون آخرون ممن يملكون وسائل نقل إلى التنقل إلى بعض المناطق المجاورة قصد الظفر بقطرة ماء يسدون بها عطشهم، كما باتت العديد من الأراضي الفلاحية مهدّدة بالجفاف لذات السبب حيث صرح بعض فلاحي المنطقة أن محاصيلهم الزراعية شهدت تراجعا ملحوظا هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، وهنا طالب سكان بلدية شير السلطات المعنية بضرورة التدخل وإيجاد الحلول الكفيلة لمعالجة هذه المشكلة خاصة وأن الولاية كانت قد استفادت مؤخرا من مشروع ضخم يتمثل في ربط سد كدية مدور بسد بني هارون الذي زود الولاية بالمياه الصالحة للشرب.
مشروع 100 سكن ترقوي بباتنة يراوح مكانه
لا يزال مشروع إنجاز 100 سكن ترقوي مدعم بالقطب العمراني حملة 3 بباتنة، يراوح مكانه، حيث أن المشروع الذي يفترض أن الأشغال قد انطلقت به منذ مدة طويلة وتشير آجال تسليمه إلى أنه يشارف على الانتهاء، لا تزال الأشغال به لا تتعدى الـ 10 بالمائة، ما جعل المواطنين المستفيدين من المشروع يعبرون عن امتعاضهم ويطالبون بضرورة التدخل العاجل للضغط على صاحب المشروع لإتمام الأشغال التي تسير - حسبهم - بوتيرة بطيئة، مؤكدين أن سير هذه الأشغال لا تتعدى 05 بالمائة مقارنة مع باقي المشاريع السكنية الأخرى التي تجاوزت نسبة الأشغال بها من 70 إلى 80 بالمائة.
وكشف هؤلاء أنهم بحاجة ماسة إلى سكن يأوي عائلاتهم، ما جعلهم يراسلون السلطات المحلية، مطالبين إياها بالتدخل من أجل إتمام المشروع والحد من تلاعب صاحبه، لاسيما أنهم دفعوا الشطر الأول من المبلغ المالي المقدر بـ820.000.00 دج. تأتي هذه المطالب بعدما قام خلال الأشهر القليلة الماضية والي ولاية باتنة بتوبيخ الشركات المتقاعسة المكلفة بإنجاز مختلف المشاريع التنموية بالولاية، لاسيما بعدما طالب المواطنون بالتدخل العاجل للضغط على المقاولين المتقاعسين.
مركز بريدي جديد مطلب سكان بلدية تيلاطو
يطالب، زبائن المركز البريدي ببلدية تيلاطو، السلطات المحلية لضرورة تعجيل السلطات المعنية في إنجاز مركز جديد لتحسين الخدمات، وإزالة الطوابير الطويلة المتشكلة بسبب الكثافة السكانية الكبيرة التي تعرفها البلدية، وعدم قدرة المقر الحالي على استيعاب العدد الهائل من الزبائن، وهو الأمر الذي زاد في متاعب المواطنين، خاصة المسنين. وقد عبّر، بعض الزبائن عن انتقادهم للفوضى التي يشهدها المركز البريدي الوحيد المتواجد بالمنطقة، والذي عادة ما يعجز عن تقديم خدمات لائقة للزبون بسبب قلة عدد العاملين اللذين لا يتجاوز عددهم عامل أو أثنين من جهة والاكتظاظ الكبير من جهة أخرى، حيث أشار هؤلاء إلى أنهم راسلوا السلطات المعنية مرارا، غير أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا لتسوية هذه الوضعية الصعبة التي يعيشونها كلما قصدوا هذا المركز.
وحسب، أحد السكان فإن ضيق مساحة المركز زاد الوضع سوءا، حيث أصبح لا يتسع لعدد الزبائن المتوافدين عليه يوميا خاصة وأن المركز يقصده سكان البلدية والمناطق المجاورة لها على غرار تيلاطو الدشرة وغاصرو، مما يستدعي إنجاز مكاتب أخرى أو توسيع المركز الحالي ليتمكن الزبائن من سحب أموالهم، دون متاعب.
وما زاد الطين بلة، حسب شهادات بعض الزبائن تعطل أجهزة الإعلام الآلي في الكثير من الأحيان ما يدفعهم إلى الانتظار لساعات طويلة أمام الشبابيك، حيث يجدون أنفسهم مجبرون على التنقل إلى غاية البلديات المجاورة لاستلام أموالهم على سبيل مدينة عين التوتة وسقانة وفي بعض الأحيان عاصمة الولاية.