طالب أحمد سونة وهو أحد النحالي، بمنقطة حربيل غرب ولاية المدية، من الوالي خلال إشرافه على افتتاح الأسبوع الإعلامي لـ«
نستهلك جزائريا»، بضرورة توفير للنحالين مستثمرات فلاحية تكون بمثابة عقارات لإنتاج الأزهار لإطعام النحل وقت الجفاف، بما يسمح لهم بإنتاج العسل الوفير سيما في الفصول القاحلة .
أكد الوالي ومن جهته بأنه يفترض أن يترك النحل يرعى بمفرده ليختار الأزهار التي يحبذها حتى ينتج عسلا طبيعيا، مطمئنا هذا المتدخل «النحّال» بأن المصالح الفلاحية، قد قرّرت تخصيص قطع أرضية لصالح الفلاحين والمربين في الميدان، في وقت ما يزال أصحاب البساتين والقطع الأرضية يرفضون وضع صناديق النحل رغم بأنهم المستفيدون الأوائل من عملية التلقيح الطبيعي للأشجار المثمرة عن طريق النحل.
هذا وبينما اعتبر هذا المربي بأن تظاهرة لـ»نستهلك جزائريا» هي مبادرة ذات فائدة كبيرة لمهني هذه الشعبة، وتسمح لهم بالإحتكاك فيما بينهم لتصحيح الأخطاء ، مثمنا هذا المتدخل، تنظيم هذه التظاهرة لكونها تساعد على تطوير تربية النحل، مشيرا بأن مهني هذه الشعبة هم بأمس الحاجة إلى تضامن فيما بينهم لترقية تربية النحل وهيكلة أنفسهم في جمعية مهنية.
طرح أحد المزارعين بدائرة سيدي نعمان على والي الولاية مشكلة الجفاف ونقص مياه السقي بهذه المنطقة، حيث أجابه هذا المسؤول بأننا مصالحه قد أخذت على عاتقها هذه المشكلة، في وقت أكد فلاح آخر بأن هناك بعض البساتين بهذه الجهة الشرقية بالولاية يعيشون كسادا في بيع مادة الفول الأخضر بسعره الحالي مقارنة بذلك المستورد من اسبانيا بعشرة مرات، متعهدا «الوالي» بأنه سيخصص عدة زيارات لهذا القطاع الفلاحي للوقوف على المشاكل العويصة التي يعانيها المزارعون، مطمئنا بوجود مساحات فلاحية فائضة مخصصة للفلاحين المنتجين فقط، ناصحا العارضين بالإتكال على أنفسهم في فرض ذواتهم ومنتوجاتهم في السوق الوطنية من خلال قوله «أنا أفرح لم أجد أحسن المشاريع أصحابها تغلبوا على مشاكلهم»، معتبرا بدوره بأن مثل هذه المعارض هي إحدى آليات الإحتكاك الإيجابي للإبتعاد عن الخارج.
مـــــربــو النحل بالمدية
المطالبة بمستثمرات فلاحية
المدية: م . أمين عباس
شوهد:736 مرة