شهد قطاع التربية بولاية سعيدة دعما ملموسا خلال السنة الجارية، من خلال تعزيز خارطته التربوية بعشر مدارس ابتدائية، وخمس متوسطات، وثانوية جديدة، يرتقب استلامها مع الدخول المدرسي المقبل.
وفي تصريح لمديرة التربية بالولاية، صورية زيكارة، أوضحت أن هذه المشاريع تهدف إلى تخفيف الضغط المسجل على المؤسسات التربوية، خاصة في الأحياء التي تعرف كثافة سكانية متزايدة، وأضافت أن المشروع الأول يتمثل في إنجاز ثانوية جديدة بحي السلام، ستساهم بشكل كبير في تقليل الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس.
أما المشروع الثاني فيتعلق بإنشاء مجمع مدرسي في حي ظهر الشيح، حيث من المنتظر أن يحدث هذا المجمع نقلة نوعية في تغطية الحاجيات التربوية بالأحياء السكنية الجديدة، ما من شأنه تقريب المدرسة من التلميذ وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.
وأكدت مديرة التربية على الأهمية البالغة لهذه المنشآت التربوية الجديدة في دعم المنظومة التعليمية بالولاية، وتذليل العقبات التي تعترض التلاميذ والأطقم التربوية على حد سواء، كما شددت على أن جاهزية هذه المؤسسات مع الدخول المدرسي تعد خطوة إيجابية نحو توفير مرافق تعليمية عصرية تضمن راحة التلميذ وتحفزه على التحصيل العلمي.
واختتمت مديرة التربية تصريحها بالتأكيد على أن المديرية تعمل بتنسيق تام مع مختلف الهيئات المعنية لضمان استلام هذه الهياكل التربوية في الوقت المحدد، بما يضمن انطلاقة مدرسية موفقة وآمنة للأجيال القادمة.