بمناسبة شهر رمضان الفضيل وفي إطار مساعي خفض أسعار مختلف المواد الغذائية ومحاربة المضاربة واحتكار السلع، افتتحت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية خنشلة، أسواق الرحمة عبر كافة دوائر ولاية خنشلة بمشاركة مختلف الفاعلين في العملية التجارية.
تم افتتاح أسواق الرحمة الأولى من نوعها على مستوى الولاية بداية الأسبوع الجاري و تستمر إلى غاية أسبوع بعد عيد الفطر عبر 10 فضاءات معروفة على مستوى دوائر الولاية، حيث تم تخصيص السوق المتواجد بطريق بابار وأزقة مدينة خنشلة العريقة المسماة زقاق السوافة بمدينة خنشلة لاحتضان السوق بالنسبة لعاصمة الولاية.
وتم تخصيص السوق المغطاة لبلدية انسيبغة لفائدة ساكنة دائرة الحامة، فيما تم تخصيص السوقين المغطاتين لبلديتي المحمل وأولاد ارشاش لاحتضان السوق لفائدة السكان هناك، إلى جانب تخصيص سوق حي كبراوي بدائرة ششار وللسوق اليومية للحضر بقايس لاحتضان سوق الرحمة.
أما دائرة بابار فتم اختيار السوق المقابلة للمكتبة ببلدية بابار دائرة بابار لاحتضان هذه التظاهرة وكذا اختيار السوق الجوارية لبلدية عين الطويلة لاحتضان التظاهرة لفائدة سكان بلديات دائرة عين الطويلة.
وتشهد هذه التظاهرة مشاركة جميع الدواوين العمومية في هذا المجال وغرفة التجارة والجمعيات المهنية للتجار فضلا عن المطاحن والملبنات وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة وتجار الجملة للمواد الغذائية والحليب والأجبان ومشتقاتها وتجار اللحوم الحمراء والبيضاء والخضر والفواكه.
ومن بين أهداف فتح هذه الأسواق، نذكر تقريب الأسواق من المواطن المنتج من المستهلك خلال شهر رمضان لكسر مختلف عمليات المضاربة في الأسعار وضمان توفير المواد الأساسية في السوق مع تشجيع الإنتاج المحلي وتكريس مبدأ التنافسية بين المؤسسات المشاركة مع الترخيص للبيع بالتخفيض والبيع الترويجي خلال هذه الفترة.