شدّد المتدخلون في الملتقى الجهوي الأول الذي نظمته المديرية العامة للحماية المدنية بالشلف بمشاركة 18 ولاية على أهمية تقييم الإجراءات العملية والوقائية والتحسيسية لنشاط المديريات خلال عام 2021 والتوجه نحو رسم معالم برنامج المخطط الوطني للقيادة على ضوء ما تم إنجازه وتجاوز النقائص التي مست الفترة الإستثناية للسنة المنصرمة.
بخصوص تواجد 18ولاية من الوسط والجنوب الغربي في هذا الملتقى الأول قبل تجمع الجزائر العاصمة وبسكرة، فإن عملية الوقاية والتحضير لموسم الاصطياف وضبط العمليات والإجراءات الخاصة بمخطط البرنامج.
وأكد المدير المركزي العقيد حمزة في إجابته عن سؤال «الشعب» أن هذه الملتقيات في هذا التوقيت هو بمثابة الوقوف على ما تم إنجازه ومعرفة الإجراءات التي سنتخذها لتجاوز المرحلة السابقة التي كانت إستثنائية وحساسة خاصة فيما يتعلق بالحرائق التي كانت في جانبها الأكبر ناجمة مع الأسف عن عمل بشري تخريبي لقي استنكارا من الشعب الذي أبدى تضامنا وفعالية في التصدي رفقة كل المتدخلين، يقول العقيد حمزة الذي أكد على فعالية التدخل كمحطة لرسم البرنامج ضمن المخطط الوطني في حماية والوقاية من الحوادث وتأمين المصطافين عبر السواحل والتحسيس والتوعية لمحاربة حرائق الغابات التي مع الأسف ضيعنا فيها 200ألف هكتار من ثروتنا مع حماية الحقول الزراعية.
ونبه العقيد عاشور المكلف بالإعلام إلى وجود هذه الولايات برفقة المدراء المركزيين والولائيين وبعض المتدخلين لضمان تفعيل ونجاعة التدخلات والتخفيف من الحوادث خاصة وأن المديرية العامة تتلقى معلومات من القمر الصناعي «كونصات1» الذي تم تشغيله ضمن آليات استخدام الوسائل التكنولوجية في القطاع، منذ 2017.
وأوضح لأن مشاركة المتدخلين وفعالية المجتمع المدني والجمعيات والسكان لها من الأهمية الكبرى في بلوغ أهداف مصالحنا التي تسعي لتعزيز الوقاية والحماية والتوعية والتحسيس، وهي من الأهداف الكبرى للمخطط الوطني.