يعاني سكان حي 1500 مسكن سوريكور بمدينة سيدي بلعباس من انعدام الإنارة العمومية بالشوارع منذ ما يقارب السنة، ما يجبرهم على البقاء في منازلهم عند غروب الشمس.
الوضعية التي أرهقت المواطنين ودفعت بهم لمطالبة المنتخبين المحليين بتعزيز الإنارة العمومية عبر الشوارع، أي أن انشغالهم حسب ما أكدوه لم يلق الاستجابة من رؤساء المصالح المعنية بالبلدية ولم تجد نفعا.
سكان الحي يخافون على سلامة أطفالهم المتمدرسين الذين يخرجون في الصباح الباكر للمدارس، من أن يعترض سبيلهم فلول الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع بحثا عن الطعام والمأوى، أو يتعرضون للاعتداء من الأشخاص الجانحين أو يتعرضون لحوادث المرور.
نفس التخوّف عند المصلين الذين يخرجون للمسجد لأداء الصلوات حتى إن أغلبهم خاصة الأشخاص المسنين لم يعدوا يقوون على أداء صلاة الفجر خوفا منهم أن يقعوا في الخطر. ويؤكد المواطنون أنهم عند غروب شمس النهار يضطرون مرغمين على الدخول الى مساكنهم حتى لا يكونوا عرضة للاعتداء ليسود السكون بالشوارع وكأن الحي مهجور من سكانه.
وحسبهم، فقد تحجّج المنتخبون المنتهية عهدتهم بقلة الموارد المالية لاقتناء المصابيح ما قام السكان بشرائها غير أن عمال البلدية لم يقوموا بوضعها وإنارة الشوارع وضعية أصبحت الشغل الشاغل للسكان حي السوريكور الذين يجبرون على تحملها ويأملون أن يأخذها المنتخبون المحليون بعين الاعتبار وإصلاحها قبل حلول شهر رمضان لتمكينهم من أداء صلاة التراويح والخروج بعد الإفطار لقضاء حوائجهم أو النزهة هروبا من ضيق الشقق.