خرج المشاركون في الملتقى التوجيهي حول المرافقة والتوجيه المهني للشباب، المنعقد، بدار الثقافة بباتنة، من تنظيم جمعية المستقبل للتنمية، بتوصيات تتعلق أساسا بتوطيد العلاقة بين الشباب وهيئات الدعم، كخلق خلايا استماع على مستوى كل بلدية لنقل انشغالات الشباب، وذلك بإنشاء بنك معلومات على مستوى الولاية باتنة، تشارك فيه جميع الجهات المعنية من أجهزة الدعم وحتى المستثمرين والمقاولين، بالإضافة إلى تشجيع إحياء النشاطات المهددة بالزوال والحرف التقليدية لحماية الموروث الحضاري للمنطقة، مع تثمين اتفاقية التعاون بين وكالة دعم تشغيل الشباب ومديرية التكوين بخصوص شهادة التكوين المهني في التخصص قصيرة المدى.
وقد جاءت هذه التوصيات كحلول للانشغالات التي طرحها شباب بعض بلديات الولاية ممن حضروا الملتقى، على غرار مشكل بطاقة الفلاح، نظرا لطابع المنطقة الفلاحي التجاري، ومشكل بيروقراطية البنوك وطبيعة أراضي العرش، ووجود نزاعات تعيق خلق مؤسسات من شأنها تفعيل الاقتصاد بالمنطقة، وصعوبة خلق نشاطات تجلب المستثمرين.
الأولوية للمياه والكهرباء والبنى التحتية في البرنامج الخماسي القادم
أكد أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة، في دورته العادية الثانية، على ضرورة مواصلة مخططات التنمية المحلية وبرمجة مشاريع أخرى بدوائر الولاية 21، حيث حدد أعضاء المجلس أهم الاحتياجات المتعلقة بالتنمية، مطالبين والي باتنة بتسجيلها في البرنامج الخماسي المقبل 2015 /2019.
وتصدر إنجاز الآلاف من السكنات بمختلف الصيغ، كالاجتماعي والريفي والتساهمي وكذا إنجاز مشاريع للتهيئة والتحسين الحضري عبر أكثر من 400 موقع، أهم اقتراحات أعضاء المجلس الشعبي الولائي للبرنامج الخماسي القادم، إضافة إلى دعوتهم لبرمجة إنجاز 1000 كيلومتر من الإنارة الريفية، ومئات الكيلومترات من شبكة المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، وعشرات الكيلومترات من الغاز الطبيعي، وبرمجة السدود والحواجز المائية وحفر الآبار لتحسين قطاع الفلاحة، الذي تعول عليه الولاية كثيرا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الشعب الفلاحية.
ودفعت الخرجات الميدانية لأعضاء المجلس الشعبي الولائي واللقاءات مع مديري الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات، إلى الوقوف على واقع التنمية بالولاية والنقائض التي تعاني منها مجموعة من القطاعات على غرار الأشغال العمومية.
جمعية البركة تكرم المتفوقين في الامتحانات الرسمية بباتنة
بعد استكمالها توزيع قفة رمضان على فئة الفقراء والمعوزين، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، بادرت جمعية البركة لمساندة الأشخاص المعوقين إلى تكريم التلاميذ المعوقين المتفوقين في الامتحانات الرسمية بولاية باتنة، على غرار التلميذين هبول إيمان المكفوفة المتحصلة على معدل 14 في شهادة البكالوريا شعبة آداب وفلسفة، والتلميذ زيرق قاسم أمين المعوق حركيا والذي تصدر شعبة العلوم التجريبية بولاية باتنة في امتحان البكالوريا، حيث زارت الجمعية كل المتفوقين بمنازلهم أين كرمتهم بجوائز تشجيعية قيمة تعكس حرص الجمعية على مواصلة مرافقة المعوقين وإدماجهم في الوسط المدرسي والاجتماعي.
ومن المنتظر أن تنظم الجمعية حفلا كبيرا بمقرها المتواجد بعين التوتة تحت شعار: “إعاقتي سر نجاحي”، لتكريم كل المتفوقين المعوقين، كما قامت الجمعية مؤخرا بتوزيع قفة رمضان بالمناطق النائية بالولاية، أتبعتها بحملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور تحت شعار: “التربية المرورية”، كما تستعد الجمعية لتنظيم حفل ختان جماعي للأطفال المعوزين والفقراء ليلة 27 من شهر رمضان الكريم والذي سيشهد توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الثقافية الدينية التي نظمتها الجمعية مؤخرا، كما أشار لذلك رئيسها السيد عبد الله بوخالفة، الذي أكد حرص الجمعية على التواجد في كل المناسبات الدينية للتكثيف من العمل الخيري والتطوعي.