احتجّ عشرات الفلاحين من سور الغزلان، برج أخريص، الحاكمية، ريدان، المعمورة المسدور، تاقديت، ديرة على المصالح الفلاحية لولاية البويرة، التي عجزت حسبهم عن إيجاد حلول عاجلة وسريعة لمشكل وفرة مادة العلف.
اقتربت «الشعب» من الفلاّحين الغاضبين، لمعرفة تفاصيل الموضوع، وتحدّثت إلى جلول بوسعيد، حيث قال عضو الفيدرالية الوطنية لتربية المواشي، بأنّه في السّابق «كنّا نتحصّل على مادة العلف بشكل عادي، خلال الفترة المحددة من شهر أكتوبر إلى غاية أفريل من كل سنة، غير أنّه ومع شح الأمطار وعدم نزول الغيث هذه السنة، قامت الجهات المعنية بمنحنا هذه المادة خلال شهري ديسمبر وجانفي الفارطين، ووعدتنا بإكمال العملية شهر فيفري، وذلك الذي لم يحصل»، حسبه.
وأضاف المتحدّث ذاته، أنّ مصالح الفلاحة طلبت منهم القيام بعملية إحصاء الفلاحين والمواشي لمعرفة عددهم الاجمالي، وتم تنظيم خرجات إلى البلديات في إطار لجنة مكوّنة من مصالح الفلاحة، ديوان الحبوب وممثل الفيدرالية، وتمّ وضع القوائم الرّسمية.
ليظهر مشكل آخر يتعلق بمادة النخالة، حيث فرض على الفلاحين استظهار بطاقة الضريبة للحصول على هذه المادة، التي لا يملكها إلا 150 فلاح من عدد اجمالي يفوق 1000 فلاح، مضيفا أن الفيدرالية اقترحت حصول كل الفلاحين على هذه المادة الضرورية للمواشي، قائلا «لا نقول نعجة تأكل وأخرى لا تأكل هذه المادة».