طباعة هذه الصفحة

مصالحها الصحية تعززت بتقنية قراءة الفحوصات

بسكرة.. إجراء جديد للكشف المبكر عن سرطان الثدي

عمر بن سعيد

تعززت مصلحة الأورام الطبية بمستشفى حكيم سعدان ببسكرة بتقنية قراءة فحوصات سرطان الثدي عن بعد، وذلك عن طريق إرسالها إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، بهدف التخفيف من عناء التنقل وربح الوقت في تشخيص الإصابة بالمرض.

أشار مدير الصحة لولاية بسكرة خلال وضع حيز الخدمة لبرنامج التشخيص المبكر لسرطان الثدي على مستوى قسم الكشف المبكر بوحدة الإمراض السرطانية مستشفى حكيم سعدان عن بعد من خلال إرسال أشعة فحص الثدي للقراءة الثانية بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة.
وتسمح هذه الوحدة التي تم استحداثها بالتنسيق مع جمعية الأمل للإمراض السرطانية للكشف على هذا المرض على مدار السنة من خلال القراءة عن بعد بدل الكشف المعتاد الذي يجرى خلال شهر أكتوبر أو ما يعرف بالشهر الوردي، وهي حملة متواصلة ومستمرة موجه للسيدات في سن ما فوق الـ 40 سنة، وحسب نفس المسؤول فان الأمر يتعلق بالتعاون مع أطباء أشعة الثدي الذين يتوفرون على خبرة ألف قراءة للأشعة تماشيا مع توصيات المنظمة العالمية للصحة، وينتظر أن تعمم هذه التطبيقة للكشف المبكر على وحدات صحية أخرى عبر تراب الولاية.
ولتجاوز النقص المسجل في عدد الأطباء المختصين في الأشعة، أبرمت اتفاقيات مع أطباء أشعة خواص تضمن زيارات أسبوعية تهدف إلى التطفل الجيد بالمصابين مع العلم أن البرنامج الجديد يطبق بالتنسيق مع المستشفى الجامعي مصطفى باشا.
للإشارة، فإن عدد الإصابات بسرطان الثدي في ارتفاع متواصل بولاية بسكرة مقارنة بالسرطانات الأخرى، حيث سجلت خلال سنة الماضية 232 حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي بنسبة 32.31 بالمئة من مجموع السرطانات الأخرى المسجلة وهي الأولى يليها سرطان القولون والمستقيم في حدود 90اصابة سنويا.