أعلن البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفريق فنربخشة التركي، عن رغبته الأكيدة في العودة إلى بلاده لتولى مسؤولية تدريب ناد أو المنتخب الوطني في المستقبل القريب.
وفي تصريحات لقناة “سبورت تي في” عقب المباراة الودية، التي جمعت فريقه فنربخشة التركي ونادي بورتيمونينسي البرتغالي، قال المدرب الشهير بلقب “سبيشيال وان”: “سأعود بالتأكيد إلى البرتغال، لم يحدث ذلك بعد ولكنه سيحدث، ليس لأنني أشعر بقرب النهاية بل لأنني بعيد عنها..أريد أن أعود إلى البرتغال وأنا في قمة عطائي، بصحة جيّدة وفي كامل لياقتي البدنية والذهنية”.
وستكون عودة مورينيو إلى البرتغال بمثابة محطة استثنائية في مسيرته، إذ لم يدرّب فريقا برتغاليا منذ رحيله عن بورتو عام 2004، بعدما قاده للتتويج بلقب رابطة أبطال أوروبا.
وبعد مغادرته بورتو، شقّ مورينيو طريقه نحو المجد مع كبار القارة العجوز، متنقّلا بين تشيلسي، إنتر ميلانو، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، توتنهام، روما والآن فنربخشة، محقّقا بطولات كبرى بينها لقب رابطة الأبطال مرتين، والبطولة الإنجليزية (القسم الممتاز) ثلاث مرات وثلاثية تاريخية مع الإنتر.
ويعد مورينيو، البالغ من العمر 61 عاما، من أكثر المدرّبين إثارة للجدل في عالم كرة القدم، لكنه لا يزال يحتفظ بطموحه الكبير، وهو ما ظهر جليّا في تصريحه الذي يعكس شغفه بالعودة إلى وطنه لمواصلة صناعة التاريخ. ومن جهة أخرى، اقترب جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فنربخشة التركي، من تعزيز الصفوف بصفقتين من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأكّدت شبكة “فوت ميركاتو” الفرنسية أنّ باريس سان جيرمان توصّل إلى اتفاق مع النادي التركي، بشأن انتقال الثنائي ماركو أسينسيو وميلان سكرينيار. وأضافت الشبكة: “لا توجد تفاصيل بشأن سعر صفقة سكرينيار، بينما سينتقل أسينيسيو بمقابل يتراوح بين 10 و15 مليون يورو”.
وقضى المدافع السلوفاكي سكرينيار الموسم الماضي في صفوف الفريق التركي خلال آخر ستة أشهر. كما انتقل لاعب الوسط الإسباني أسينسيو أيضا إلى أستون فيلا الإنجليزي على سبيل الإعارة في جانفي الماضي، وساهم في تأهله للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا.
وخرج الثنائي من حسابات لويس إنريكي المدير الفني لباريس سان جيرمان، وذلك بعد عامين من انضمامهما للفريق بصفقة انتقال حرّ من ريال مدريد الإسباني وإنتر ميلانو الإيطالي.