طباعة هذه الصفحة

ليفربول

اليوت يرغب في مغادرة النّادي

 وضع اللاّعب هارفي إليوت، ناديه ليفربول، في حالة تأهب قصوى، بعدما أكّد أنه لا يستطيع الاستمرار في الجلوس على دكة البدلاء خلال الموسم المقبل.
وبدأ إليوت، البالغ من العمر 22 عامًا، مباراتين فقط كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال الموسم المنصرم.
ولعب إليوت 18 مباراة في البريميرليغ خلال الموسم الماضي، وسجّل هدفا وقدّم تمريرتين حاسمتين على مدار 360 دقيقة لعب.
وبشكل عام، خاض هارفي إليوت 28 مباراة بكافة المسابقات مع ليفربول خلال الموسم الماضي، وسجل 5 أهداف وصنع 3 آخرين.
ولعل دور إليوت الهامشي في موسم 2024-2025، دفعه للتفكير فيما إذا كان قد حان الوقت للرحيل الآن عن ملعب أنفيلد، علما بأن عقده ينتهي في صيف 2027.
وبحسب صحيفة “الديلي ميل”، فإن هارفي إليوت يتطلع للتحدث مع مسؤولي الريدز، بشأن مستقبله. وقال إليوت “أبلغ من العمر 22 عاما، لا أريد حقا أن أهدر سنوات مسيرتي الكروية، أرغب في التطور للأفضل”. وتابع “إذا كان التطور يعني أن أذهب إلى مكان آخر بدلًا من ليفربول، سأفعل ذلك”.
وشدّد “لا شيء يجعلني أرغب في الرحيل، فأنا أحب ليفربول وجماهيره، لكن كما قلت، الأهم من كل شيء، البحث عن الأفضل بشأن مسيرتي”.
ويسعى ليفربول لضم فلوريان فيرتز نجم باير ليفركوزن، في صفقة تتجاوز قيمتها 100 مليون إسترليني، وهو ما قد يدفع إليوت إلى مركز أقل في ترتيب خيارات الفريق للموسم الجديد، إذا ظل في صفوف الريدز، وفقا للديلي ميل.
ويدرك هارفي إليوت أن مستقبله الكروي على المحك، سواء على صعيد ليفربول أو المنتخب الإنجليزي.
وشهد موسم إليوت الكثير من الإحباط، إذ قضى معظمه وهو يشاهد المباريات من دكة البدلاء، ومع ذلك كانت هناك لحظة مميزة يتذكرها، حين شارك كبديل في فوز ليفربول 1-0 على مضيفه باريس سان جيرمان، الذي تُوّج لاحقًا بلقب دوري الأبطال.