أبرز وزير الرياضة، وليد صادي، يوم الخميس بولاية المنيعة، أهمية تطوير المنشآت الرياضية لتنمية المواهب الرياضية المحلية.
وأوضح الوزير خلال زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية أنّ “تطوير شبكة المنشآت الرياضية يساهم في تنمية المواهب والطاقات الرياضية المحلية”.
وأبرز في هذا الشأن أهمية التكوين والإهتمام بالمواهب الشبانية الصاعدة وضرورة تمكينها من الإستفادة من خبرات قدامى الرياضيّين.
وأشار بالمناسبة إلى أنّ المشاريع والمرافق الرياضية التي ستتدعم بها هذه الولاية الفتية من شأنها تطوير قطاع الرياضة بالمنطقة.
وأعلن صادي أنّ ولاية المنيعة قد استفادت من معهد وطني للتكوين في علوم وتكنولوجيات الرياضة، والذي سيسمح - كما أضاف - بإعطاء “دفع كبير” للحركة الرياضية بالولاية في كافة أنشطتها، سيما من خلال تكوين الشباب واكتشاف المواهب التي تزخر بها المنطقة لتأهيلهم وتطوير قدراتهم للمشاركة في المحافل الوطنية والقارية والدولية. وأضاف أنّ الولاية استفادت أيضا من ملعب مدرسي بهدف تطوير واكتشاف المواهب في الرياضة، وذلك بعد اختيار المؤسّسة التربوية المناسبة لتجسيد هذا المشروع فضلا عن التكفل ببعض المشاريع الجوارية عبر مختلف مناطقها.
وخلال هذه الزيارة الميدانية أشرف وزير الرياضة على تدشين ملعب جواري بحي “لماضي” وآخر مماثل بحي “بلعيد” ببلدية المنيعة، وتدشين مقرّ ديوان المركب متعدّد الرياضات، وذلك قبل أن يتفقد بعض المرافق التابعة لقطاعه.
وبالمناسبة جدّد الوزير تأكيده على أهمية مرافقة الشباب وتأطيرهم واستغلال الطاقات خصوصا المتواجدة بالوسط المدرسي باعتباره خزان المواهب. كما أبرز، من جهة أخرى، أهمية مرافقة الرياضات الميكانيكية التي تعد واجهة للترويج للسياحة الصّحراوية، من خلال التظاهرات التي يتم تنظيمها بهذه الولاية، على غرار الرالي السياحي للرياضات الميكانيكية.
وخلال لقاء جمع الوزير في ختام هذه الزيارة بممثلي الحركة الرياضية بالقاعة متعدّدة الرياضات ببلدية المنيعة، أكّد أنّ القطاع سيعمل من أجل التكفّل بالإنشغالات المطروحة، وفي مقدّمتها النقل والدعم المادي واللوجيستي، فضلا عن توسيع شبكة المشاريع الموجهة لمختلف النشاطات الرياضية، مبرزا أيضا ضرورة التوجّه نحو تأسيس الرابطات الولائية لمختلف الرياضات، من أجل هيكلة وتنظيم الحركة الرياضية بالولاية.