طباعة هذه الصفحة

قبل السّفر إلى ستوكهولم لمواجهة المنتخب السويدي

”الخضر” يواجهـون منتخـب روانـدا وديـا..جـوان المقبل

عمار حميسي

 يواجه المنتخب الوطني نظيره الرواندي وديا في جوان القادم، حسبما أعلنت عنه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتتّضح الرؤية بذلك بخصوص التربص المقبل، حيث سيحلّ زملاء اللاعب محرز ضيوفا على منتخب السويد، عقب مواجهة منتخب رواندا وهما الاختباران، اللذان سيكونان في غاية الأهمية بالنسبة للناخب الوطني، قبل إستئناف تصفيات مونديال 2026، التي يسير فيها المنتخب الوطني في الطريق الصحيح.

أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن برمجة مواجهة ودية، بين المنتخب الوطني ونظيره الرواندي في جوان المقبل، تحضيرا لتصفيات المونديال، وستجري المباراة الودية في قسنطينة، حيث سيحتضنها ملعب الشهيد حملاوي يوم الخميس، الخامس من شهر جوان، بداية من الساعة 20:00.
اتضحت الرؤية بذلك حول هوية المنتخبين، اللذان سيواجههما المنتخب الوطني وديا، خلال فترة التوقف الدولي في جوان المقبل، حيث سيحل زملاء محرز ضيوفا على منتخب السويد في العاشر من جوان المقبل بعد مواجهة رواندا، ويراهن الناخب الوطني كثيرا، على هذا التربّص من أجل إعادة شحن البطاريات، قبل العودة من جديد إلى تصفيات المونديال.
منتخب رواندا لم ينجح في التأهل إلى كأس إفريقيا المقبلة ويتواجد في المركز الثاني، على مستوى تصفيات المونديال، بفارق خمس نقاط عن المتصدر منتخب جنوب إفريقيا. ومن المحتمل أن يقوم الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش بمنح الفرصة للعناصر التي لم تشارك كثيرا خلال الفترة الماضية، من أجل التعرّف على قدراتها عن قرب في صورة شياخة ومازة إضافة إلى حاج موسى، دون نسيان لاعبين آخرين على مستوى مختلف الخطوط، وهو الأمر الذي يؤكّد على أهمية المواجهة.
نجم نادي بارادو عادل بولبينة، سيكون بنسبة كبيرة حاضرا خلال التربص المقبل وهو ما يجعله أمام فرصة الظهور لأول مرة بألوان المنتخب الوطني، والأكيد أنّ مواجهة منتخب رواندا، ستكون أفضل محطة له من أجل التعبير عن إمكانياته وقدراته الفنية والتقنية لإقناع الناخب الوطني بإمكانياته لضمان التواجد باستمرار مع المنتخب.
مواجهة رواندا تأتي قبل مواجهة منتخب السويد وديا، وهي المباراة التي ستجري في ستوكهولم في العاشر جوان المقبل، أي خمسة أيام بعد المواجهة الأولى، ومن الواضح أنّ الناخب الوطني سيقوم بالإعتماد على التشكيلة الأساسية، خلال مواجهة السويد. أما المواجهة الثانية ستكون في غاية الأهمية، بالنسبة للناخب الوطني، بحكم أنها أول إختبار حقيقي له خلال إشرافه على المنتخب، وهي من خلال مواجهة منتخب السويد، ومحاولة تحقيق نتيجة إيجابية.