احتضنت القاعة الرياضية بالقاعدة المركزية للإمداد في بني مراد بولاية البليدة، أول أمس، وقائع نهائي الكأس الوطنية العسكرية لكرة القدم داخل القاعة في طبعتها الرابعة.
وعند الإناث أحرز فريق المدرسة الوطنية للصحة العسكرية الواقعة في عين النعجة باللقب بفوز بهدف نظيف على فريق قيادة القوات البحرية، فيما توج فريق الناحية العسكرية الثانية بوهران لدى الذكور بطلا على حساب فريق الناحية العسكرية الأولى بالبليدة.
وكان التنافس شديدا بين المتنافسين بحسب إجماع اللاعبين والمدربين الذين تحدثنا إليهم بعد نهاية اللقاء، والدليل بحسبهم هو عدم تسجيل أهداف كثيرة وكأن المباراة تجرى على ملعب كرة القدم وليس داخل القاعة.
وقالت لاعبة فريق المدرسة الوطنية للصحة العسكرية في تصريح لـ «الشعب» بعد نهاية المباراة:
«مستوى المباراة النهائية كان جيدا لكن علينا مضاعفة الجهود والبحث عن تطوير أدائنا مع إجراء المنافسات القادمة».
وأبرزت المتحدثة بأن فريقها تم تشكيله منذ خمس سنوات. وتطور مع إجراء التدريبات والمنافسات التي تجرى بين النواحي العسكرية.
جدير بالذكر، أن مصالح الرياضة العسكرية تقوم بتحضير تشكيلات جهوية لكرة القدم داخل القاعة للعنصر النسوي في إطار إعداد منتخب عسكري خاص بهن في المستقبل القريب.
من جهته قال مدرب الناحية العسكرية الثانية :
«المستوى كان جيدا في مباراة اليوم، وحققنا هدفنا بالتتويج بعدما تأهلنا للنهائي للمرة الثالثة وخسرنا في الأولى أمام الدرك الوطني، وفي الثانية لم نلعب بسبب جائحة كورونا».
وكشف محدثنا بأن فريق الناحية العسكرية الثانية يضم 6 لاعبين دوليين في المنتخب الوطني العسكري.
وصرّح لنا أحسن لاعب في الدورة صالحي بلقاسم، مسجل هدف الفوز لفريق الناحية العسكرية الثانية: «مباراة اليوم كانت صعبة جدا أمام منافس يعرفنا جيدا، ونحن أيضا نعرف طريقة لعبه».
وأضاف المتحدث قائلا: «كرة القدم داخل القاعة تطورت كثيرا في الجزائر بعد التعديلات التي طرأت على قواعد اللعبة كالسماح للحارس بلمس الكرة مرة وحيدة، وتخصيص أربع ثواني لتنفيذ الكرات الثابتة مثل الركنيات والتماس والمخالفات».