يتّجه المنتخب الوطني لمواجهة نظيره منتخب الباراغواي وديا في جوان المقبل، حيث ينتظر ترسيم المواجهة خلال الساعات المقبلة على أن تجري في مدينة ليل الفرنسية بناءً على طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وبموافقة الناخب الوطني جمال بلماضي الذي لم ينس الأجواء الرائعة التي صنعها أنصار المنتخب خلال مواجهة منتخب كولومبيا.
اتّضحت بنسبة كبيرة هوية منافس المنتخب الوطني وديا في جوان المقبل، حيث تتجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى ترسيم مواجهة الباراغواي وديا بعد نهاية المفاوضات المتواصلة بين الطرفين، حيث منح الناخب الوطني موافقته على لعب المواجهة أمام المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية.
المفارقة أن المنتخب الوطني كان ينتظر أن يواجه منتخبا موندياليا، إلا ان الأمور سارت في اتجاه آخر بحكم أن منتخب الباراغواي لم يتأهل إلى المونديال بعدما حلّ في المركز الثامن لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة الى المونديال، وهو ما جعله يفشل في التأهل على غرار المنتخب الوطني.
الاستفادة كانت ستكون كبيرة لو واجه المنتخب الوطني منتخبا موندياليا وحقق الانتصار عليه، حيث سيمنحه هذا الأمر فرصة الارتقاء على مستوى تصنيف «الفيفا» الشهري للمنتخبات، عكس ما هو الحال عليه عندما تواجه منتخبا لم يتأهل إلى كأس العالم، وحتى من الناحية الرياضية الأمور تختلف كثيرا.
بعد تعثر المفاوضات مع الاوروغواي كانت هناك مفاوضات مع اتحادية البيرو المتأهل الى المونديال من أجل برمجة مواجهة ودية مع المنتخب الوطني، إلا أن المفاوضات بين الطرفين لم تثمر، وهو ما جعل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تتجه نحو امكانية برمجة مواجهة ودية امام الباراغواي.
المواجهة المرتقبة مع الباراغواي ستجري في مدينة ليل بنسبة كبيرة، حيث فضل الناخب الوطني منح الجالية الوطنية في الخارج فرصة تشجيع زملاء محرز مرة أخرى بعد أن صنعت أجواء خرافية خلال مواجهة الاورغواي وديا التي جرت هناك وانتهت بفوز المنتخب الوطني.
من الناحية الرياضية الاستفادة ستكون مهمة بالنسبة للناخب الوطني، من ناحية تجريب بعض اللاعبين الجدد الذين لم يسبق لهم ان لعبوا مع المنتخب الوطني من قبل، ومنحهم الفرصة جميعا في تصفيات كاس امم افريقيا 2023 ستكون مجازفة كبيرة، لهذا ستكون مواجهة الباراغواي افضل سيناريو للتعرف على القدرات الفنية والتقنية لبعض اللاعبين الجدد.
في سياق متصل مازالت الدعوات تصل لاعبي المنتخب المتواجدين في اوروبا رغم أن الامر يتعلق بالقائمة الموسعة، الا ان هذه الاخيرة عرفت تواجد العديد من اللاعبين الجدد، حيث تأكد تلقي حماش المدافع الايسر لنادي بوافيستا البرتغالي وعمورة الناشط في البطولة السويسرية الدعوة للتواجد في القائمة الموسعة، في انتظار التعرف على قائمة اللاعبين المنتظر تواجدهم في قائمة الـ 23 لاعبا.
وأكد نادي سبورتنغ لشبونة تلقي المهاجم اسلام سليماني الدعوة للتواجد في القائمة الموسعة، ولكن بلماضي يرى أن تواجده في القائمة الموسعة يبقى امرأ ضروريا لتفادي أي مفاجات مستقبلا في حال إصابة لاعب أو غياب آخر، فسيكون سليماني هو الخيار البديل.
ينتظر أن تعرف قائمة المنتخب الوطني النور مع نهاية الأسبوع الحالي عقب نهاية كل البطولات الأوروبية، وهو ما يمنح الناخب الوطني فرصة التعرف على جاهزية كل اللاعبين من أجل التواجد في القائمة المعنية بمواجهتي أوغندا وتنزانيا في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2023.
مدينة ليل الفرنسية مرشّحة لاحتضان المباراة
«الخضر» يقتربون من مواجهة الباراغواي وديّا في جوان
عمار حميسي
شوهد:298 مرة