إختتمت صباح أمس فعاليات البطولة الوطنية للجمباز الفني ذكور وإناث التي جرت وقائعها على مدار يومين بقاعة الشهيد مامو أحمد بريان ببوفاريك بولاية البليدة، بمشاركة كل الأصناف العمرية البراعم، أصاغر، أشبال، أواسط، أكابر تنافسوا فيما بينهم على المراكز الأولى في أجواء تنظيمية محكمة.
عرفت المنافسة مشاركة 135 رياضي من بينهم 73 لدى الذكور و64 لدى الإناث مثلوا 8 ولايات والأمر يتعلق بكل من البليدة، العاصمة، معسكر، سعيدة، سيدي بلعباس، تلمسان، وهران، سكيكدة، إضافة للعناصر الوطنية الذين شاركوا في هذا الموعد مثلما أكده لنا سفيان زاهي رئيس الإتحادية الجزائرية للجمباز من قبل.
كما كان هذا الموعد بمثابة فرصة بالنسبة للمدربين الوطنيين من أجل تقييم المستوى العام للرياضيين في كل الأصناف العمرية وتحديد البرنامج الخاص بالسنة الرياضية الجديدة، بهدف العمل على تدارك النقائص التي وقفوا عندها إستعدادا للمواعيد القادمة سيّما الدولية منها.
من جهة أخرى، فإن البطولة الوطنية في الفترة التي يواصل فيها العناصر الوطنية الإستعدادات داخل وخارج الوطن سواء لدى الإناث أو لدى الذكور للمشاركة في قادم الإستحقاقات الدولية التي تُحسب نقاطها في التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020.
هذا ما أكده الرجل الأول على رأس الفيدرالية سفيان زاهي في قوله «وفرنا كل الأمور في الجانب التنظيمي من أجل السماح للرياضيين بالتركيز على المنافسة فقط، والحمد لله نعيش أجواء عائلية في الإتحادية ومع كل الأسرة الرياضية للجمباز هذا ما إنعكس على المستوى والنتائج».
للإشارة، أشرف وزير الشباب والرياضة رؤوف برناوي على افتتاح مراسيم المنافسة يوم الجمعة الفارط وأثنى على الجهود المبذولة من طرف القائمين على إتحادية الجمباز، طلب منهم مواصلة العمل من أجل تحقيق نتائج أفضل في المستقبل خاصة أن هذه الرياضة سبق لها أن شرفت الجزائر في المواعيد الدولية، آخرها في الألعاب الأفريقية التي جرت بالرباط والتي حصد فيها العناصر الوطنية 17 ميدالية وكانت ثاني بعد السباحة.