دعت قوى «إعلان الحرية والتغيير» في السودان، إلى تنظيم مسيرات اليوم الخميس، في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن، رفضًا للمحاصصة الحزبية، وفق بيان لقوى التغيير، أمس.
يأتي ذلك عقب دعوات وجهها ناشطون خلال اليومين الماضيين، لتنظيم مواكب تتوجه لمقر «تجمع المهنيين» بالخرطوم، للمطالبة بالالتزام بميثاق «إعلان الحرية والتغيير» إثر تداول أنباء عن ترشيح حزبيين لمناصب وزارية بينها رئاسة الوزراء. شددت قوى التغيير على التزامها بميثاق «إعلان الحرية والتغيير»، وتأكيد الالتزام بحكومة الكفاءات الوطنية.
الثلاثاء نفذ متظاهرون وقفة احتجاجية أمام مقر تجمع المهنيين السودانيين، للمطالبة بالالتزام بإعلان الحرية والتغيير، وفق تجمع المهنيين السودانيين.
ونفى القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، محمد ناجي الأصم، توصل قوى التغيير إلى اتفاق مع الجبهة الثورية تنال بموجبه مقعدين في المجلس السيادي.
منذ أسبوعين، تعقد قوى التغيير اجتماعات مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، غير أنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا.
وقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى التغيير، الأربعاء الماضي، بالأحرف الأولى اتفاق «الإعلان السياسي». وينص إعلان الحرية والتغيير على 9 نقاط أبرزها، تشكيل حكومة انتقالية قومية من كفاءات وطنية، ووقف الحرب ومخاطبة جذور المشكلة السودانية، ووقف التدهور الاقتصادي، وإعادة هيكلة الخدمة المدنية والعسكرية (النظامية)، وإعادة بناء وتطوير المنظومة الحقوقية والعدلية، وضمان استقلال القضاء وسيادة القانون.