تطرّق البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، إلى عدد من القضايا أهمها، نزع السلاح النووي، ومحاربة الإرهاب والتطرف، والوضع في سوريا، ورفض التدخل في شؤون الدول الأخرى.
قال البيان الختامي للقمة: «الدول الأعضاء مستمرة في التعاون في مسائل نزع السلاح النووي ومراقبة عدم انتشاره والاستعمال السلمي للطاقة الذرية والردود السياسية والدبلوماسية للتحديات الإقليمية.
وأكّد البيان أن «الدول الأعضاء تعتبر من المهم التنفيذ المستدام لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتدعو جميع المشاركين إلى الوفاء التام بجميع التزاماتهم من أجل التنفيذ الكامل والفعال للوثيقة».
وشدّدت الدول الأعضاء في البيان «على أنه لا يوجد مبرر لأعمال الإرهاب والتطرف»، معتبرة أنه «من المهم تنفيذ تدابير شاملة لتعزيز مكافحة الإرهاب وأيديولوجيته، وتحديد وإزالة العوامل والظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف».
وأكّدت «عدم القبول بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك عدم القبول باستخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة والراديكالية لمصالح أنانية».
وتطرق البيان الختامي كذلك إلى الأزمة السورية، مشددا على أن الحوار والحفاظ على سيادة أراضيها، هو السبيل الوحيد لتسوية الوضع في البلاد.
وقال قادة دول منظمة شنغهاي في البيان، إن النشر أحادي الجانب لأنظمة الدفاع الصاروخي من جانب الدول يضر بالأمن الدولي ويزعزع الاستقرار العالمي.