كان الشارع الفنزويلي أمس ساحة لاستعراض العضلات بين مؤيدي الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو وغريمه غوايدو، كلّ يحاول أن يظهر مدى شعبيته في هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها البلاد.
وبينما نظم أنصار الرئيس مادورو مسيرة للاحتفال بالذكرى العشرين لتنصيب الزعيم الشيوعي الراحل هوجو تشافيز رئيسًا لأول مرة في عام 1999.
خرج أنصار المعارضة في مسيرات لإبداء الدعم لخوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا خارج الإرادة الشعبية التي لازالت متمسكة بحكم الرئيس مادورو.
وتهدف المظاهرات إلى مواصلة الضغط بعدما اعترفت واشنطن بغوايدو رئيسًا شرعيًا، وفرضت عقوبات من المرجح أن تزيد ضعف قطاع النفط المتعثر في البلد العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويأمل منتقدو مادورو أن يشجعوا الدول الأوروبية على أن تحذو الحذو نفسه.