بعد سقوط 18 قتيلا وعشرات الجرحى

الاعـلان عــن وقــف القتال جـنوب العاصمــة الليبيــــة

وسط توتر أمني مستمر جنوب شرق طرابلس، أعلن عن تمكّن وساطة محلية من إقناع الأطراف المتقاتلة بوقف إطلاق النار وبدء هدنة من صباح أمس الأحد.  أكد رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، عقيلة الجمل، أن المجلس بادر بجهود للوساطة بين طرفي القتال، وأنه تمكّن، خلال الساعات الماضية، من إقناع الطرفين بوقف القتال وبدء هدنة بداية من صباح أمس، مؤكدا أن وفداً من مجلسه سيتوجه إلى منطقة التوتر لبدء عقد لقاءات بين ممثلي الطرفين.
تشهد طرابلس، منذ الأربعاء الماضي، مواجهات مسلحة عنيفة جنوب شرق طرابلس بين قوة حماية طرابلس، المؤلفة من عدد من كتائب طرابلس، واللواء السابع المنحدر من ترهونة، على خلفية تقدّم الأخير باتجاه مقر مطار طرابلس القديم، في حي قصر بن غشير جنوب شرق طرابلس، لتأمين محيطه بتكليف من وزارة الداخلية، وهو ما رفضته قوة حماية طرابلس.
بلغت حصيلة ضحايا الاشتباكات، السبت، قتيلا مسلحا وآخر مدنيا، إلى جانب إصابة خمسة مسلحين، بحسب جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لوزارة الصحة في حكومة الوفاق.
وأعلن جهاز الإسعاف أنه، منذ صباح الأربعاء الماضي وحتى صباح امس الأحد، بلغت الحصيلة الكاملة للضحايا 18 قتيلاً، بينهم خمسة مدنيين، و65 مصابا، بينهم 17 مدنياً، بالإضافة إلى فقدان سبعة مدنيين حتى الآن داخل مناطق الاشتباك.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية لحكومة الوفاق، رفضها التصعيد المسلح في المنطقة، وأعلنت، في بيان لها صباح امس، عن تكليفها قوةً من جهاز الأمن المركزي بتأمين مقر مطار طرابلس القديم.
وشدد بيان الوزارة على حرصها على المضي في تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية في طرابلس، ورفع درجة استعداد الأجهزة الأمنية التابعة لها لبدء تنفيذ الخطة، من دون أن تذكر تفاصيلها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024