استشهد أمس، شاب فلسطيني وأصيب 14 آخرون جراء غارات جوية لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ذكرت مصادر فلسطينية، أن الشاب ناجي جمال محمد الزعانين (25 سنة)، قد استشهد إثر إصابته بقصف صاروخي استهدف قرية أم النصر شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مضيفة أن الصاروخ الذي استهدف القرية أدى إلى إلحاق أضرار في منازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
كما أصيب أربعة فلسطينيين بجروح خلال قصف موقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما أصيب اثنان آخران في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، وقد تم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيليي منذ فجر أمس، سلسلة غارات على مواقع في مختلف مناطق قطاع غزة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها حيث أطلقت طائرات من نوع «إف16» أكثر من عشرة صواريخ على مدن متفرقة من القطاع من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً.
ويواصل الطيران الحربي التحليق في أجواء القطاع وعلى ارتفاعات منخفضة بين الفينة والأخرى فيما لم تغادر طائرات الاستطلاع الأجواء، حسب وكالة (وفا) أصيب ثمانية فلسطينيين بينهم ستة أطفال من طلاب المدارس في دير البلح إثر غارات لطائرات إسرائيلية صباح أمس على عدة مواقع في قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن عدة صواريخ أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مواقع جنوب مدينة غزة فيما هز انفجار آخر المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن الغارات الإسرائيلية امتدت من رفح في الجنوب إلى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع وإن سحب الدخان الأسود تصاعدت في عدة مناطق، كما هز انفجار عنيف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات بينما تبذل الأمم المتحدة ومصر جهودا منذ أسابيع بهدف هدنة طويلة الأمد.
سياسة الانتقام
وأدانت حكومة الوفاق الوطني، التصعيد الاسرائيلي المستمر «ضد أهلنا وأبناء شعبنا الصامدين في قطاع غزة المحاصر».
هذا ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح دولة فلسطين صلاحيات اضافية تمكنها من تولي رئاسة مجموعة الـ ٧٧ والصين في العام ٢٠١٩، وأعتبرت المنظمة في بيان أن هذه الخطوة تجسد موقفا دوليا صائبا نحو ترسيخ مكانة دولة فلسطين وحقها في أن تتمتع بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.