قالت زعيمة المعارضة بالبيروي كيكو فوجيموريي إنها ضحية اضطهاد سياسي وذلك بعد اعتقالها الاربعاء الماضي على خلفية اتهامات بتبييض الأموال.
وكتبت فوجيموري في تغريدة على تويتر أنها اعتقلت «بدون حجج قانونية» و»هذا ما يسمى بالاضطهاد السياسي»، داعية مؤيديها إلى «تعزيز العمل على مستوى القواعد» لرفع «صوتها».
وتابعت أن «الاضطهاد يتنكر بزي العدالة» في بلادها وأنها تتعرض للاضطهاد منذ 18 سنة و»لم يثبتوا أبدا أي دليل» ضدها قائلة «من دون أدلة ضدي حرمت من حريتي».
ومن ناحية أخرى، أضافت زعيمة حزب «القوة الشعبية» أنهم «ألغوا في الأسبوع الماضي بشكل تعسفي العفو الإنساني» الذي منح في ديسمبر الماضي إلى والدها الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري (1990-2000).
واعتبرت أن «أن فكر فوجيموري هو شعور ينمو في وقت الشدائد»، وأن مشروع حزبها السياسي لن يستطيع أحد إيقافه.
أفادت السلطة القضائية، أن القاضي ريتشارد كونسيبسيون كاروانشو أمر باعتقال كيكو فوجيموري على سبيل الاحتياط لمدة 10 أيام لوجود «عناصر إدانة قائمة على أسس قاطعة» بشأن جريمة تبييض الأموال وخطر الهروب وعرقلة التحقيق.
وأشارت إلى أن أمر الاعتقال يشمل أيضا الوزيرين السابقين خايمي يوشياما وأوغستو بيدويا و 17 خرين على خلفية علاقاتهم بدعم مزعوم غير قانونيي قدمته شركة «أودبريشت» لحملة كيكو خلال انتخابات 2011.