تحتضن العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ اليوم الثلاثاء قمة جديدة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من المنتظر أن تركز على مسألة تحقيق تقدم في نزع السلاح النووي وتحسين العلاقات بين الكوريتين.
تعد هذه القمة الثالثة بين الرئيسين بعد لقاءيهما في قرية الهدنة الحدودية «بانمونجغوم» في شهري أفريل وماي الماضيين، كما أنها الأولى التي يقوم بها الرئيس مون إلى الشطر الشمالي منذ تنصيبه.
ويرافق الرئيس الكوري الجنوبي إلى هذه القمة وفد سياسي واقتصادي يضم أكثر من مائتي شخص بينهم كبار رجال الأعمال وعمالقة شركات الإلكترونيات في سيول. وقال رئيس سكرتارية المكتب الرئاسي الجنوبي إيم جونغ-سوك، إن الوفد ، ضم نائب رئيس شركة «سامسونغ» لي جيه-يونغ، ورئيسي مجموعة «إس كي» تشوي تيه-وون، و»إل-جي» كو كوانغ-مو، ونائب رئيس شركة «هيونداي-موتور» كيم يونغ-هوان وآخرين.
هذا ،وستكون قضية إعلان نهاية رسمية للحرب الكورية 1950- 1953 على رأس جدول الأعمال في قمة بيونغ يانغ ، فقد توقفت الحرب بهدنة تركت شبه الجزيرة من الناحية الفنية في حالة حرب. وتدعو الكوريتان إلى إعلان نهاية للحرب مع انقضاء
العام الجاري لكن الولايات المتحدة تريد أن ترى المزيد من الخطوات الملموسة نحو نزع الأسلحة النووية أولاً .