طباعة هذه الصفحة

المهرجان الوطني الثالث للأنشودة الوطنية والكشفية

فرقة “الفلاح” في فئة الأنشودة الفلسطينية..تتوّج بالمرتبة الأولى

اختتمت بولاية جيجل فعاليات المهرجان الوطني الثالث للأنشودة الوطنية والكشفية، الذي عرف مشاركة 17 فرقة من مختلف ولايات الوطن، تحت شعار: “من جبالنا طلع صوت الأحرار”، في رسالة تعكس عمق الارتباط بالوطن وتبرز مكانة الأنشودة كأداة فنية وتربوية لترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الروح الكشفية لدى الناشئة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، “الأهمية التي أولاها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، للشباب بتمكينه من الولوج إلى عالم المقاولاتية وريادة الأعمال وكذا الممارسة السياسية، فضلا عن تثمين العمل الجمعوي”.
وأضاف أن الجزائر “حققت إصلاحات عميقة في مختلف المجالات تبعث الأمل في نفوس الشباب وتعدهم بغد أفضل”.
وتجدر الإشارة إلى أن فرقة “الفلاح” بعين طاية (الجزائر العاصمة) قد توجت بالمرتبة الأولى في فئة الأنشودة الفلسطينية، في حين توجت فرقة “الأنوار” (الأغواط) بالمرتبة الثانية في ذات الصنف. وجاءت فرقة “إسراء” (آفلو) في المرتبة الأولى عن أحسن أنشودة وطنية، متبوعة بفرقة “نجوم الإحسان” بالرويبة (الجزائر العاصمة) في المرتبة الثانية في ذات الصنف. وفي صنف الأنشودة الكشفية، حلت فرقة “الآفاق” (معسكر) في المرتبة الأولى، فيما عادت المرتبة الثانية إلى فرقة “الفتح المبين” (سكيكدة).
تضمن البرنامج العام للمهرجان عروضا فنية ومنافسات رسمية في فن الأنشودة الوطنية والكشفية، حيث صعدت الفرق المشاركة إلى ركح “قصر الثقافة” لتؤدي باقات من الأناشيد التراثية والوطنية بأسلوب يجمع بين الأصالة وروح الإبداع الشبابي. كما شهد المهرجان سهرات موسيقية مفتوحة، قدمت تنويعات فنية تعكس ثراء المخزون الوطني وقدرته على مواكبة الجيل الجديد دون أن يفقد جوهر الرسالة الوطنية.
ويذكر، أن هذا الموعد الوطني يشكل فضاء لترقية الذائقة الموسيقية لدى الشباب، ومنبراً لاكتشاف المواهب الكشفية وصقلها، إضافة إلى كونه مناسبة للتبادل الفني بين مختلف الفرق، بما يعزز قيم الانضباط وروح الجماعة والاعتزاز بالانتماء للوطن. ويترسخ من خلاله حضور الأنشودة الوطنية والكشفية كجسر بين الفن والرسالة التربوية، وكصوت نابض بالحرية والإبداع والوفاء لرسالة الأجيال.