ينظّم قسم التاريخ بجامعة ابن خلدون بتيارت ملتقى دوليا بعنوان “المخطوطات عبر العصور - رؤى جديدة من خلال الذكاء الاصطناعي”، يومي 6 و7 أكتوبر من السنة الجارية، حيث يمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين والعلماء من مختلف أنحاء العالم. وكذا التعرف على المشاريع الرائدة والدراسات الحديثة التي توظف الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الإنساني.
يهدف الملتقى ـ بحسب منظميه ـ إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيفية تطبيقها في تحليل النصوص القديمة، وترميم الوثائق التاريخية، وفهم اللغات القديمة، واكتشاف التزوير وغيرها من المجالات ذات الصلة.
كما يتيح الملتقى للمشاركين فرصة للتعرف على المشاريع الرائدة والدراسات الحديثة التي توظف الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث الإنساني، بالإضافة إلى أنه يوفّر منصة للحوار بين مختلف التخصصات الأكاديمية، ممّا يعزّز التعاون، يقول المنظمون “بين العلماء والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتاريخ والفلسفة واللغات وغيرها، ونأمل أن يسهم هذا الملتقى في دفع عجلة البحث العلمي، وتطوير أدوات جديدة تساهم في الحفاظ على المخطوطات وتحليلها، ممّا يفتح آفاقاً جديدة لفهم تاريخنا المشترك وتراثنا الثقافي، وندعو جميع المهتمين والباحثين للمشاركة في هذا الحدث الهام، والمساهمة بأوراقهم البحثية وخبراتهم في إثراء النقاشات وتبادل المعارف”، حيث أن مجال المشاركة مفتوح للأساتذة والباحثين والخبراء في الجامعات الجزائرية والعربية والأجنبية، طلبة الدكتوراه في جميع التخصصات ذات صلة بموضوع الملتقى، إضافة إلى موظفي مراكز البحث والمخطوطات ومديري دور المخطوطات والمكتبات الوطنية، ومختلف العاملين في مشاريع رقمنة المخطوطات أو حفظ التراث، إلى جانب مراكز البحوث والمتاحف.
ويناقش الملتقى الدولي “المخطوطات عبر العصور - رؤى جديدة من خلال الذكاء الاصطناعي”، عبر محاوره المتعدّدة “دراسة المخطوط وأثرها على العلوم والمعارف الإنسانية”، “التعرف الضوئي على الحروف والنصوص (OCR) باستخدام الذكاء الاصطناعي”، “معالجة اللغة الطبيعية (NLP) وتحليل النصوص”، إضافة إلى “ترميم النصوص واستعادة الأجزاء المفقودة”، “تحليل الصور الرقمية للمخطوطات”، “الكشف عن التزوير والتأكد من صحة المخطوطات”، “التصنيف والفهرسة الآلية للمخطوطات”، “التعليم والتفاعل مع المخطوطات التاريخية”. كما يسلّط الملتقى الضوء على “التعاون بين التخصصات في دراسة المخطوطات”، ومن ذلك التعاون بين علماء الحوسبة المؤرّخين، اللغويين، والفنانين والجغرافيين، وأيضا “التحديات الأخلاقية والقانونية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في دراسة المخطوطات: القضايا المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والخصوصية في الرقمنة، الاعتبارات الأخلاقية في استخدام البيانات التاريخية”، ويناقش كذلك “مستقبل الذكاء الاصطناعي في دراسة المخطوطات ـ الاتجاهات المستقبلية في تطبيق الذكاء الاصطناعي على التراث الثقافي ومناقشة الابتكارات التقنية التي يمكن أن تحدث ثورة في هذا المجال”.
ويشترط القائمون على الملتقى الدولي، أن تكون المشاركة فردية أو ثنائية، ويكون البحث أصيلا، لم يسبق نشره أو تقديمه ضمن ملتقى آخر. وفي حال قبول الملخّصات على الباحثين المعنيين الالتزام بشروط كتابة المداخلة، على أن يتراوح عدد صفحات المداخلة الكاملة بما فيها قائمة المصادر والمراجع، من 5 إلى 10 صفحات كحد أقصى، حيث تنشر الأعمال في كتاب جماعي.
ترسل الملخصات والمداخلات إلى البريد الإلكتروني الآتي:
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
،
وآخر أجل لإرسال الملخصات الفاتح من أوت المقبل، أما تاريخ الرد على الملخصات المقبولة سيكون يوم 15 أوت، وآخر أجل لاستلام المداخلات كاملة يوم 15 سبتمبر من السنة الجارية.