تقرير تعليق

الموضوع يصب في الجوهر ، فلم يسجل التاريخ المعاصر أي تجاوزات تمس بكرامة الانسان سواء في اصحراء الغربية أي مخيمات اللاجئن الصحراويين ، وتعلمنا من التاريخ أن الانظمة الملكية في أي زمان ومكان هي التي توصف بالاستبداد ومحو الاخر وانتهاج سياسة التركيع ، لكن نشر مثل تلك الافلام جاء من قبيل الدعاية المغرضة والاسلوب المنتهج لضرب استقرار الجزائر والمساس بهودئها الذي تحسد عليه ، من جهة أخرى نسجل أهمية ولوج عالم السنما والتوثيق الاعلامي في التعريف بالقضايا العادلة للشعوب ، أليس من الممكن تخصيص جزء من المال الموجه للاحتفالات الى ترويج دعم الجزائر للقضايا العادلة عن طريق انجاز الافلام والاشرطة الوثائقية لمجابهة الخصوم ، أسئلة تبقى تنظر الجواب ؟ على العموم أشكرك يا استاذة على فطنت ومتابعتك لما يحدث على مختلف اصعدة الاعلام من مكتوب ومرئي ومسموع وعبر كل القنوات ووسائط الاعلام وطنية كانت أم دولية ، وحرصك وايمانك الشديد بعبقرية الشعب الجزائري الذي واجه في سنوات الظلام الحرب لوحده ، وسار على درب التنمية لوحده ، واعتلا منبر مساعدة الشعوب المقهورة والمكافحة لوحده ، لعمري سيبقى رغم الجراح والاعداء منتصرا في ساحة الوغى شاهرا سيفه لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه وقدسية ترابه / أشكرك يا مديرة أعتد جريدة بالجزائر - الشعب -