“ على الرئيس أن يتجرد ويف عند تعديل الدستور لفائدة الشعب . لان التاريخ لن يتراخ في تدوين المواقف والجزائر تحتاج الى صدق في هذه المرحلة . وتعديل الدستور أحسن سبيل لتقويم الامور ووضعها في نصابها والرئيس يعرفها قطعا . لانه مارسها وعايشها وتطور معها وعاصرها ولذلك فان اهدار الفرصة في الضروف الحالية سيجعل البلاد تدفع فاتورة غالية يندم عليها الصغير والكبير ويجب على الرئيس أن يضمن التعديل للبلاد والشعب وتدعيم قوة المؤسسات وليس الاشخاص وتحجيم الفساد بتقوية المؤسسات بدل الافراد. والواجب الواقع على الرئيس أنه لايطمح الى أكثر مما وصل اليه ولا يطمح الى مصلحة تخلفت له أو رغبة لم تتحقق ولذلك ينبغي أن يترك وراءه بلدا امنا بمؤسساته وأبنائه وغير هذا لاوجود لحل وسط . وعلى أصحاب المصالحوالانانيين أن يكفوا ويتوقفوا على الاستهتار بالبلاد والعباد وأن يضعوا حدا لجشعهم وأن يفهموا ما يحيط بالبلاد ويعوا أننا لسنا في كوكب وحدنا . ”