نعمة الأمن

بشار: جمال دحمان
16 ماي 2018

 نعمة الأمن والأمان والعيش معا في سلام التي تتمتع بها الجزائر اليوم هي ثمار رؤية قيادة حكيمة وضعت كرامة الإنسان على رأس أولوياتها، الشيء الذي جعل بلدنا من بين البلدان الأكثر أمناً واستقراراً، مكّن الشعب من مواصلة مسيرته التنموية نحو التقدم والازدهار وتحرص دائما على توفير هذا المناخ للمواطنين كمبدأ لنعيش بسلام وتحقّق الغاية الوطنية في ظلّ الاتفاقيات الدولية.
وقد اتخذت الجزائر تحت إشراف فخامة رئيس الجمهورية استراتيجية واضحة لتحقيق غايتها وتطبيق رؤيتها على أرض الواقع من خلال تركيز كافة الجهود لحماية الأمن وزيادة الشعور بالأمان لكافة من يعيش على أرض المليون ونصف  مليون من الشهداء وكان هذا واحد من ثمرات المصالحة الوطنية وتمّ بناء جسر الثقة وبثّ الطمأنينة لدى المجتمع بكل فئاته عبر التشاور والتواصل وتحسين جودة الخدمات والأداء وكذلك بتطوير المواهب وتحقيق شعار التسامح والتعايش معا وهذا الشعار هو شعار كل الجزائريين.
وتعزّز الأداء الأمني وازداد تميزا وانطلاقاً من تعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية بالحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار والريادة في هذا المجال وقد سجّلت الجزائر تلاحما شعبيا من أجل أن نعيش في سلام وأمن وأخذت  العديد من الدول بتجربة الجزائر، وذلك على مستويات عالمية متقدّمة بالحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار التي تنعم بها الجزائر  لتكون من أكثر البلدان أمنا واستقرارا وكل من  يقيم في فيها يعيش في سلام وأمان.
وفي لقاء مع رئيس مندوبية منتدي رؤساء المؤسسات لولاية بشار السيد: حمادي عثمان صرّح لـ»الشعب» حول العيش معا بسلام وأمان بين المواطنين في الجزائر، قائلا إن نعم الله على الخلق كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأعظم النعم بعد الإيمان بالله عز وجل هي نعمة الأمن والتعايش معا وتنطلق من أفراد الأسرة والعائلة والعشيرة والقبيلة والمدراسة والبلدية والولاية والوطن هي شيم كل الجزائريين، وكان اقتراح الجزائر قد قبل من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة واليوم نحتفي به وتفتخر الدولة الجزائر بترسيخ اليوم العالمي لنعيش معا في سلام، فالأمن عكس الخوف، الأمن طمأنينة القلب وسكينته ورحمه، والحياة لا تزدهر وتتطوّر من دون الأمن، فكيف يحلو العيش بسلام إذا انعدم الأمن، فمعه تنبسط الآمال وتطمئن القلوب، فإذا شاع الأمن وسلام والتعايش معا بين الناس في سلام  تعدّدت أنشطة البشر وزاد عليهم الرزق وتحقّق الاستقرار والأمن في البلد.
فلا يطيب طعام ولا يُنتفع بنعمة رزق إذا فُقد الأمن وهذا عاشته الجزائر في العشرية السوداء وبحلول القيادة الرشيدة تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة  تمكّن من إرساء المصالحة الوطنية وإرساء الأمن والسلام، وأصبحت الجزائر نموذجا عالميا يقتدى به.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024