تحرص القيادة للعليا للجيش على إجراء الموعد الانتخابي في يومه المقرر، قرار لا رجعة فيه محذرة العصابة وأذنابها من محاولات التسلل، أو إفشال العرس الانتخابي، لأن العدالة وأجهزة الدولة ستكون بالمرصاد، وسيعمل الجيش مع الشعب لمرافقة المسار الإنتخابي وتحقيق المطالب المشروعة، وهي الجاهزية التي أبداها الطرفان منذ بداية التحضير لهذا الموعد.
في الوقت الذي تخرج فيه جحافل الحراك يومي الجمعة والثلاثاء، رافعة شعارات مختلفة ألوانها وأشكالها، لم يحمل أهل الحراك منذ انطلاقته إلى اليوم، شعارات تندد بما يدعوله أنصار «حركة الماك الانفصالية»، الخروج في مسيرات ليلية، لزرع الفوضى، ولعل صور حرق صناديق الاقتراع وغلق واجهات المصالح بالأسمنت المسلح، واحدة من صور التصعيد الذي دعى إليه دعاة الانفصال من الضفة الأخرى للمتوسط، مثلما شهدته بعض دوائر البويرة، بجاية، تيزي وزو، وهي صور غريبة عن أخلاق الجزائريين.
خرجة المعتوه المسمى، مهني لم تترك أي مجال للشك، على أنها ورقة طريق، تأتي لتنفيذ أجندات اللوبي الصهيو- فرنكوفيلي، الذي يكون وراء كل هذه الحملات الشعواء على البلد ومعه حركى فرنسا الاستعمارية، التي تأوي هذه الأذناب، بحثا عن أحلامهم المفقودة منذ طردهم منها مذمومين مدحورين.
يعتقدون، أن الدولة عاجزة عن التصدي لمثل هذه السلوكيات المشينة، والغريبة عن أخلاق الشرفاء الوطنيين أحفاد «عميروش، ميرة، سليمان المخفي»، حين يمارسون تصعيدهم بشكل متعمد تعسفي، يحاولون التشويش على المسار الإنتخابي، وتوقيف المسار الانتخابي، وإطلاق سراح سجناء الفساد، وهم في غيهم يسبحون، «فرب عذر أقبح من ذنب».