طباعة هذه الصفحة

والي سعيدة في زيارةڈ فجائية لمستثمرة خاصة

الإستثمار في تربية الأغنام أولوية اقتصادية

بدعوة من الجمعية الجزائرية الدغمة لتربية السلالة الحيوانية الحمراء وبحضور مدير المصالح الفلاحية، زار   والي الولاية المستثمرة الفلاحية لتربية الأغنام السلالة الحمراء لصاحبها   غوتي محمد ببلدية سيدي أحمد، أين اطلع على المجهودات المبذولة من قبل الجمعية التي تضم باحثين وأخصائيين لترقية والمحافظة على هاته السلالة الحيوانية الآيلة للزوال، حيث تحصي الولاية 800 رأس غنم من ذات الفصيلة والتي لها خصوصيات تأهلها للاستثمار في مجال تربيتها، أين أكد والي الولاية خلال اللقاء الذي جمعه مع أعضاء الجمعية بمقر الولاية على رغبته في تطوير وتوسعة فرص الاستثمار في ذات المجال، مؤكدا مساهمته ودعمه لبرمجة صالون وطني يتضمن معارض ومحاضرات ينشطها باحثون وجامعيون في المجال للتحسيس بالأهمية التي تكتسيها العملية في الحفاظ على السلالة، الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي للمنطقة السهبية.
بعد زيارته للمستثمرة الفلاحية قام بزيارة رفقة مدير المصالح الفلاحية عشية الأربعاء إلى مركز التجميع وتخزين الحبوب بالتعاونية الفلاحية المعاليف بقرية بوراشد والتي وقف من خلالها على وضعية المنشأة وظروف عمل الأعوان على مستوى العنابر، أكد والي الولاية خلال اللقاء الذي جمعه بالفلاحين على تدعيم المنشأة باليد العاملة لتسريع وتيرة معالجة، فحص وتخزين المحاصيل، مع الحرص على تزويد هاته الأخيرة بالآليات والماكنات الضرورية لتسهيل المهمة على الفلاحين المرابطين على أبواب التعاونية.

...وينصب رئيس  غرفة التجارة والصناعة 

خلال إشرافه على مراسيم تنصيب رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة، صبيحة أول أمس، بمقر الولاية وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام بالولاية بالنيابة، المدير الجهوي للتجارة وبعض المديرين التنفيذيين من بينهم المدير الولائي للتجارة، حرص الوالي في خطابه على إعطاء نفس جديد لهاته التركيبة وعلى أهمية إطلاع هاته الأخيرة لدورها الحقيقي ومهامها الأساسية باعتبارها شريك فعال في دفع الحركية الاقتصادية المحلية وخلق ديناميكية جديدة من خلال استشراف أفق وآليات الاستثمار الحقيقية، بناءً على المعطيات والحاجات المحلية، ذلك لأن التركيبة ومن منطلق علاقتها المباشرة مع الاتحادات المهنية، التجارية والاقتصادية، وإطلاعها بالوضع الحقيقي للسوق المحلي سواء ما تعلق بوسائل التنظيم أوسبل النشاط، يجعل منها على إطلاع دائم بمواقع الضعف والخلل ومن ثمة يستوجب منها المشاركة بتقديم الاقتراحات الممكنة والمشاركة في تقويم أوجه النشاطات على المستوى المحلي لينحصر دور الإدارة المراقبة أوالحارسة في مجال التأطير وتسطير السياسات والتوجهات الكبرى، داعيا في ذات السياق إلى عقد ملتقيات تجارية وتنظيم معارض جهوية للتعريف بفرص الاستثمار بالولاية لغرض استقطاب المستثمرين ورؤوس الأموال.
سعيدة: ج. علي