طباعة هذه الصفحة

عقب انتهاء حالة الحرب بين البلدين

الرئيس الإريتري يزور إثيوبيا لأول مرة

أعلن وزير الإعلام الإريتري يماني جبر  ميسكيل أمس،   أن الرئيس أسياس أفورقي سيقوم بزيارة رسمية الى اثيوبيا  اليوم، وذلك بعد أيام من إعلان البلدين «نهاي حالة الحرب» بين البلدين.
وأعلنت هيئة الإذاعة الوطنية الإثيوبية (فانا) أمس، إن إريتريا ستعيد فتح سفارتها في العاصمة أديس أبابا يوم غد الأحد، ويأتي ذلك بعد يوم واحد من الزيارة المقررة للرئيس الأريتيري على أديس أبابا.
وكتب جبر ميسكيل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي في « تويتر» « في ال 14 من شهر يوليو جويلية سيقوم أسياس أفورقي بزيارة رسمية الى اثيوبيا وستعطي  هذه الزيارة عاملا لتحرك زعيمنا الى السلام و التعاون».    
ومن المتوقع أن يبحث الرئيس الإريتري خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الاثيوبي  أبي أحمد سبل مواصلة الطريق الذي بدأه البلدان لتطبيع علاقاتهما الثنائية بعد  استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.  
وكانت إريتريا وإثيوبيا قد وقعتا الإثنين الماضي «إعلان أسمرا للسلام  والصداقة» الذي يتضمن انتهاء حالة الحرب بين البلدين وذلك عقب زيارة تاريخية  قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي إلى إريتريا والتقى خلالها الرئيس أفورقي.
وتضمن الإعلان اعادت فتح سفارة كل منهما لدى الاخر و استئناف الرحلات الجوية  و تطوير الموانئ مع فتح الحدود بينهما في وقت لاحق وانسحاب إثيوبيا من المناطق  التي تسيطر عليها.  
يذكر أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا قطعت منذ أن خاض البلدان نزاعا حدوديا  استمر من 1998 حتى 2000 و توسطت الجزائر في انهاء النزاع في العام نفسه حيث  وقعت اسمرا و اديس ابابا اتفاقا للسلام بالعاصمة الجزائري في ديسمبر العام 2000.  
ورفضت إثيوبيا تنفيذ قرار أصدرته لجنة تدعمها الأمم المتحدة عام 2002 حول  ترسيم الحدود بين البلديني مما أدى إلى حرب باردة استمرت سنوات بين أديس أبابا  وأسمرا.
تجدر الإشارة إلى أن إريتريا أعلنت استقلالها عام 1993 بعدما طردت القوات  الإثيوبية من أراضيها عام 1991 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود.