استجاب عطا الله مولاتي والي تبسة، لانشغالات مواطني بلدية الكويف، على هامش إشرافه ميدانيا على متابعة الحملة التطوعية لنظافة المحيط بإقليم البلدية، الذين حدثوه طويلا وتكرارا عن انشغالاتهم المتمحورة أساسا حول تدعيمهم بمياه الشرب والتهيئة الحضرية والمرافق الرياضية والترفيهية والتحاصيص الأرضية أين استمع إليهم، بحضور رئيسي الدائرة والبلدية والمديرين المعنيين،
حيث اتخذ المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الولائي، جملة من القرارات الفورية منها تكليف رئيس البلدية بالعمل في أقرب الآجال على اختيار أرضية وتهيئتها لإنجاز ملعب جواري بمنطقة «رأس العيون « بعد رصد مبلغ مالي للغرض، ورصد اعتماد مالي لإعادة الاعتبار للمسبح البلدي، وفتحه لفائدة شباب المنطقة، كذا إعادة الاعتبار» لقاعة السينما، وأوصى والي الولاية رئيسا الدائرة والبلدية بتوفير الأوعية العقارية اللازمة وتسوية وضعياتها القانونية لتهيئتها وتسليمها في شكل تحاصيص اجتماعية على طالبي هذا النمط من السكن للتخفيف من معاناة المواطنين، كما طالبهما بالعمل على تصفية الملفات العالقة، والبرامج القديمة للبناء الريفي حتى يمكن لمصالح الولاية تزويد البلدية بحصة أخرى معتبرة من مقررات البناء الريفي فضلا على اقتطاع مبلغ مالي معتبر لمباشرة التهيئة الحضرية لوسط المدينة ومداخلها الرئيسية.
ومن بين قرارات والي الولاية الفورية، الشروع في إنجاز مقر جديد للدائرة والحرص على استكمال متوسطة «حي غيلان « لتكون جاهزة مع افتتاح الموسم الدراسي القادم، إضافة إلى النظر في نقص التزود بمياه الشرب بمشتتي « قرقورة وعبدالله « و إعادة تهيئة شبكات الصرف الصحي بأحياء» EPLF»، عين فضة و 40 سكن «، ناهيك عن طلبات إنجاز قاعة علاج متعددة الخدمات بحي وسط المدينة، وطلب إنجاز مرافق ترفيهية.
وبخصوص طلبات التشغيل طلب الوالي من الشباب مجابهة الواقع والاجتهاد لبعث أفكار جديدة ومقترحات بشأن استغلال موارد الطبيعة وإمكانية الاستثمار في الحصى ومخلفات المواد المنجمية « الحديد والفوسفات «، ضمن أجهزة التشغيل المتوفرةّ، للوصول إلى قيمة مضافة تدعّم مداخيل البلدية متمنيا منهم الالتفاف حول السلطات المحلية بالدائرة والبلدية، ومراقبة جديد برامج التنمية، مؤكدا في هذا الإطار حرصه على خدمة المواطن مصرحا» أنه لن يقبل البتة تهميشه من طرف الإدارة أو المنتخبين، مؤكدا أن باب مكتبه مفتوح على مصراعيه أمام المواطن» وأمّد بالمناسبة المواطنين برقم « الفاكس» لمكتبه، أمّا بخصوص التزود بالمياه الصالحة للشرب وبعد إنجاز ثلاث آبار عميقة وتغذيتها بالطاقة الكهربائية، بشّر سكان المنطقة بانتهاء الأزمة بداية شهر أوت القادم، فور اتمام أشغال مدّ الشبكات الأرضية.
وبالمناسبة ثمّن مولاتي مشاركة مواطني البلدية في الحملة التطوعية لنظافة المحيط، متمنيا تعميمها والنسج على منوالها في بلديات أخرى والحرص على استمرارها موصيا بالمحافظة على نظافة الأحياء وترقية قيم التطوع، وقبل مغادرته الإقليم تفقد موقع أشغال مد الشبكات الأرضية لتدعيم إيصال مياه الشرب إلى بلدية الكويف ومنطقة «الطوالبية».